يبدو أن الفريقان اللذان سيخوضان نهائي دوري أبطال أوروبا في كارديف باتا معروفان، ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، ويمكن القول أن رسالة بوفون ورفاقه التي أرسلت من إمارة موناكو سُمعت أصدائها في العاصمة الإسبانية، فما هي الدروس التي يمكن استخلاصها من مواجهة يوفنتوس وموناكو؟
حقق داني ألفيش 4 أهداف مع اليوفي في دوري أبطال أوروبا وهو أكثر لاعب قام بذلك
هيغوايين ظهر أخيراً في مباراة كبيرة
لا يمكن مناقشة القيمة التهديفية لهيغوايين وقدرته على التسجيل، لكن النجم الأرجنتيني غالباً ما كان متهماً بالغياب في المواعيد الكبيرة مثل إضاعته للأهداف في نهائيات كاس العالم وكوبا أميركا، إضافة إلى سلسلة من الفرص التي أضاعها في مواجهة برشلونة في ربع نهائي دوري الأبطال. لكن هيغوايين نجح أخيراً بالتسجيل والرد على الانتقادات أمام مونكو بعد هدفين قام بصناعتهما له داني ألفيس.
اقرأ/ي أيضًا: رونالدو يكتب تاريخاً جديداً في ليلة الانتصار على أتلتيكو مدريد
فشل موناكو بالتسجيل
شكل فريق موناكو قوة هجومية كبيرة في الدوري الفرنسي ودوري الأبطال هذا الموسم لكنه لم يجد طريقه إلى المرمى امام يوفنتوس. فلاعبو ليوناردو جارديم نجحوا بتسجيل 95 هدف في الدوري وسجلوا في مرمى كل من دورتموند ومانشستر سيتي ستة أهداف في المواجهتين، إلا ان يوفنتوس كان قصة مختلفة في الدفاع.
في هذه المباراة قرر أليغري تغيير شكله التكتيكي، واعتماد على 3 في الدفاع وهو ما جعل كل من مبابي وفالكاو تائهين بين بونوتشي وكيليني وبارزاغلي. تعد هذه المباراة المرة الرابعة التي يعجز فيها موناكو عن التسجيل في ىخر 59 مباراة.
فشل موناكو في التسجيل في رابع مباراة من أصل آخر 59 خاضها الفريق
داني ألفيش ذكر برشلونة بما يفتقدونه
لماذا ترك برشلونة داني ألفيش يرحل؟ هذا هو السؤال الكبير الذي يجب طرحه مع نهاية الموسم. فالظهير البرازيلي الذي كان مثالياً أمام فريقه السابق قدم ليلة لن تُنسَ مع يوفنتوس أمام موناكو. في مركز الجناح لعب ألفيش وتميز بصعوده الأمام لصناعة اللعب وتحوله إلى ظهير دفاعي أحياناً أخرة، وكان له الدور الأساسي في صناعتي هدفي المباراة لهيغوايين الأول بكعب القدم والثاني من خلال كرة عرضية على المسطرة.
اقرأ/ي أيضًا: فيديو: طرد دي ماريا ومهارة بالوتيلي يقربان اللقب من موناكو
بوفون منع مبابي من التسجيل
واحدة من أبرز النقاط التي كان ينتظرها الجميع بعد قرعة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هي المعركة بين بوفون ومبابي، والتي تجسد المعركة بين الخبرة والشباب. وبعد عشر دقائق من انطلاق المباراة كانت المواجهة الأولى التي تفوق فيها بوفون بعد رأسية المعاجم الفرنسي، أما الكرة الثانية فكانت صعود بوفون بتوقيت مثالي بعد تمريرة بينية نجح بأن يسبق الفرنسي إليها. أثبت بوفون صلابته مجدداً وأنه ما زال أفضل حراس العالم.
عودة استاد لويس الثاني إلى الحياة
من المخزي أن فريقاً مثل موناكو ويقدم أداءً كروياً ممتعاً يظهر بشكل جانبي أمام اليخوت والكازينوهات في الإمارة الفرنسية، فالأجواء في استاد لويس الثاني لم تكن توحي بأن الفريق يخوض مباراة نصف النهائي حتى تسجيل يوفنتوس الهدف الأول، حيث أشعلت الجماهير الإيطالية المدرجات لتعيد ملعب موناكو إلى الحياة مجدداً.
اقرأ/ي أيضًا: