إنسان جامح بكلّ معنى الكلمة. كان يشرب كثيرًا، يتشاجر مع الآخرين، لسانه بذيء حتّى مع أقرب أصدقائه. لم يستطع شيء أن يكبح جماح حياته التي امتدّت حتى منتصف العقد السادس من العمر، فقرّر هو أن يأخذ حياته بيده مستخدمًا سلاحه المفضّل، الذي كان يأخذه معه في رحلات الصيد. إنّه إرنست همينغواي، وهذه 10 أمور عجيبة عن شخصيّة هذا الكاتب العظيم وحياته.
- كان إرنست همينغواي يودّ المشاركة في الحرب العالميّة الأولى ولكنّه حرم من ذلك بسبب ضعف بصره، ولكنّه أقنع الجيش بأنّه يستطيع المشاركة كسائق، وقد تعرّض إلى إصابة بقذيفة هاون.
- تقول الحكاية إنّ إرنست هيمنغواي قد راهن بعض أصدقائه من الكتّاب بأنّه قادر على كتابة قصّة من ستّ كلمات فقط، فكانت قصّته الشهيرة: "للبيع: حذاء طفل لم يلبس قطّ"، ففاز بالرّهان.
- سرق إرنست همنغواي مرّة "مبولة" من بار كان يدمن ارتياده، وكانت حجّته أنّه قد أنفق مالًا في هذا البار بالقدر الذي يجعله يستحقّ أن يأخذها، وقد فعل واحتفظ بها في منزله.
- في أحد الأيام، نشر إرنست همنغواي في العمود الذي كان يكتب به في الصحيفة وصفة لإعداد فطيرة التفاح. لقد كان همنغواي جيّدًا في كتابة وصفات الطّعام، مثل وصفة الهمبرغر الشهيرة خاصّته والتي عرضت مسودّتها في المتاحف.
- في الأربعينيات حامت الشكوك حول إرنست همينغواي بأنّه يتعاون مع الاستخبارات السوفيتيّة باسم مستعار. وقد كان ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكيّ يراقبونه بشكل كثيف جدًّا، ويقال إنّ ذلك كان من الأسباب التي دفعت همينغواي إلى الانتحار.
- تزوّج إرنست همينغواي في حياته أربع مرّات وطلّق ثلاث مرّات، وله ابن واحد من زوجته الأولى يدعى جون، وقد توفّي عام 2000.
- خلال حياته التي امتدّت لأربعة وستين عامًا، عاش همينغواي في مناطق تنتشر بها أمراض الملاريا والالتهاب الرئوي ومرض الجمرة الخبيثة، كما أنّه نجا من حادثتي تحطّم طائرة أثناء السفر، وكان يعاني من التهابات في الكلية والطحال والكبد، كما أصيب بشعر في جمجمته وإحدى فقرات الظهر. ومع ذلك فقد فضّل أن تكونه نهاية حياته بطلقة من سلاحه المفضّل.
- مات إرنست همينغواي منتحرًا، ولكنّ الصحف حينها وصفت وفاته بأنّه "حادث" دون تحديد القاتل. وبعد خمس سنوات كشفت زوجته ماري أنّ همينغواي قد قتل نفسه.
- هنالك رابطة دوليّة للأشخاص الذين يشبهون همينغواي وتنظّم مسابقات سنويّة لمعرفة الشخص الأكثر شبهًا به.
- كان إرنست همينغواي يعلّق لوحة على الحائط عند مكتبه، ليكتب عليها يوميًّا عدد الكلمات التي كتبها من أجل أن يتابع عمله ويطرد الكسل عنه أثناء الكتابة.
اقرأ/ي أيضًا: