1. فودافون تتفرغ لحل مشاكل شيرين
سخر عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي من إعلان فودافون بوصفه ليس منطقيًا في عدّة مشاهد، مثل ظهور المطربة شيرين في خان الخليلي، والحوار الغنائي الذي دار بين عمرو يوسف وكندة علوش إلى حد القول إنهما "شروة واحدة" يستغل الإعلام زواجهما في تحقيق أرباح.
سخر عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي من إعلان فودافون بوصفه ليس منطقيًا في عدّة مشاهد
وانتقلت السخرية إلى أشياء غير مبررة في الإعلان، مثل رقصة رمضان صبحي، وفريق الكرة بالأهلي، وبعض الجمل المقحمة مثل "وحشتني وقفتي في الملعب"، التي اعتبرت سخرية من نادي الزمالك، الذي وقف صبحي على الكرة أكثر من مرة في مبارياته.
استعان الإعلان بتامر حسني، وكوبر، وكلاهما جاءت معهما جمل مقحمة خلال الإعلان، مثل: "حرق الكفتة" و"ضرب الفتة"، وكانت "وقفات" في موسيقى الإعلان تبيّن أنهما لم يجدا كلمات غيرها.
اقرأ/ي أيضًا: الإعلانات في لبنان.. صراع احترام الحريات ومراعاة الخصوصيات!
وصلت السخرية من إعلان فودافون إلى أن شركة الاتصالات استعانت بتامر حسني وشيرين بعدما كانت هناك مشكلات بينهما، مثل العام الماضي حين استعان بشيرين والفنان شريف منير لحل خلافاتهما معًا، فكانت الجملة الساخرة: "متى تتخصص فودافون بالكامل كحلَّال مشاكل لشيرين؟".
اقرأ/ي أيضًا: الإعلانات في مصر.. واقع السوق وألاعيبه
2. كرستيانو رونالدو لم يظهر في إعلان "حديد المصريين"
كان ظهور كرستيانو رونالدو، نجم الكرة العالمي، في إعلان رمضاني مفاجأة للجمهور المصري، خاصة بعد ظهوره على قناة "On E"، ونشوء صداقة بينه وبين رجل الأعمال المصري، أحمد أبو هشيمة، مالك "حديد المصريين"، كانا الإثنان يشيران إليها على حساباتهما بمواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر.
كان رونالدو في الإعلان ينتقل بين منطقة الأهرامات على ظهر فرس، وكوبري قصر النيل على قدميه، وفلوكة في النيل، ويصل إلى شارع الحسين بمساجده التاريخية، وشارع خان الخليلي، ويلعب الكرة مع الأطفال في الشوارع، حتى اكتشف الجميع أنه ليس رونالدو إنما "دوبلير" أدّى دوره، وتمّ تركيب وجه اللاعب البرتغالي على جسمه بالجرافيك بعد انبهار بالإعلان دام ليوميْن في رمضان.
حضور دوبلير لكرستيانو رونالدو في إعلان مصري أثار تساؤلات عن مدى أهمية لاعب كرة قدم بمعايير التسويق في إعلان حديد بناء
انتقل الجدل من مساحة "الدوبلير" الذي أدى دور كرستيانو رونالدو إلى قيمة كرستيانو رونالدو في إعلان عن الحديد، فيمكن أن يمثّل لاعب كرة قدم قيمة في إعلان لأحذية رياضية، أو ناد، إنما، بمقاييس علم التسويق، لا يمثل أي شيء حين يظهر في إعلان عن حديد البناء، إنما هي الرغبة في الإبهار فقط التي دفعت الشركة إلى الاستعانة به، والمعروف أن المستهلك ينبهر بالسعر أكثر من نجم الإعلان، هذا ما وصل إليه الناشط محمد جمال، عبر منشور، في "فيسبوك".
3. هنيدي.. نكسة "أورانج"
لم يطلّ محمد هنيدي في رمضان الجاري إلا عبر إعلان شركة أورانج للاتصالات، التي جرت العادة أن تقدّم إعلانات اجتماعية تعبّر عن روح مصر في شهر رمضان باعتبارها كانت شركة مصرية حين كان اسمها "موبينيل" لكن تقديمها هنيدي هذا العام جاء مخالفًا للصورة الذهنية، خاصة إنها لم تقدم مبادرة اجتماعية، أو شيءًا خاصًا بالاتصالات، فافتقد الإعلان جانبًا من قيمته كإعلان ترويجي.
أثارت كلمات الأغنية جانبًا من السخرية، وفق أكثر من وجهة نظر، لم تحمل القيمة ذاتها التي حملها إعلان موبينيل قبل عاميْن، أو عام، حين قدّمت أغنية "دايمًا مع بعض"، التي عبَّرت عن الثقافة المصرية في جميع أشكالها، من الإسكندرية إلى النوبة.
كانت موسيقى الإعلان، أيضًا، منحوتة من أغنية "قلبي يا غاوي خمس قارات" التي قدّمها فؤاد المهندس، تلحين منير مراد، في فيلم "مطاردة غرامية" عام 1968، وهو ما اعتبر فقرًا أو كسلًا عن تقديم إعلان إبداعي، كما جرت العادة مع إعلانات رمضان.
4. "منى" تحقق 3 ملايين مشاهدة في 3 أيام
يبين إعلان تكييفات "كاريير" سلوك جانب من المستهلكين في مصر المهتمين بـ"البرستيج" أكثر من رغبتهم في السلعة ذاتها
في أكثر من تعليق، اعتُبِر إعلان تكييفات "كاريير" تافهًا، لكن، في مساحة أخرى، كان يعبِّر عن جانب من سلوك المستهلك المصري، الذي يعتمد على سؤال آخرين جرَّبوا المنتج قبل شرائه، وهو هنا "منى" بطل الإعلان، التي لم تظهرْ، فقالت المشترية: "كنت عايزة تكييف زي بتاع منى".
يبيِّن الإعلان قصة المستهلك المصري، الزوجة لا تريد تكييفًا أقل من تكييف صديقتها "منى" منعًا للمعايرة، والزوج دخل المحل فرمى المفاتيح والهواتف وعلب السجائر، التي بدت كثيرة جدًا، ليبيّن أنه غني، وسأل عن "فلان باشا" ليبيّن أنه "واصل"، ويعرف أناسًا مهمين، واشترى أربعة تكييفات في النهاية، ليبدو مقتدرًا.
يسخر الإعلان من تلك النوعية من المستهلكين، الذين يريدون "البرستيج" أكثر من رغبتهم في السلعة ذاتها فيتجه البائع إلى جني أكبر مكاسب منهم، ولذلك حقق الإعلان نسبة مشاهدة تخطت ثلاثة مليون على "يوتيوب" بعد ثلاثة أيام من رمضان فقط.
اقرأ/ي أيضًا: