صعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية العدوان على غزة قبل 38 يومًا، من ممارساتها القمعية والانتقامية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، التي وصلت إلى حد القتل.
ووصِفت هذه الممارسات بأنها الأخطر منذ احتلال "إسرائيل" للأراضي الفلسطينية عام 1967. ووثّقت الهيئات والمؤسسات المعنية بالأسرى، عددًا من تلك الممارسات نستعرضها هنا.
1- القتل تحت غطاء الموت في ظروف غامضة
منذ تنفيذ المقاومة عملية "طوفان الأقصى"، أعلنت سلطة السجون الإسرائيلية عن وفاة عدد من الأسرى. وبدلًا من الكشف عن أسبابها، تُعلن سلطات الاحتلال، في كل مرة، أنها ستُراجع ظروف الوفاة.
2- الضرب والتنكيل
عمد قوات الاحتلال إلى التنكيل بالمعتقلين انتقامًا مما حدث في عملية "طوفان الأقصى"، حيث صعّدت من عمليات الاعتداء عليهم بالضرب المبرح باستخدام العصي، ما أدى إلى تورمات في وجوه الأسرى، وكسر أطراف بعضهم.
3- النقل الجماعي والعزل الانفرادي
صعّدت إدارة السجون من عمليات النقل الجماعي للأسرى، سواءً إلى أقسام أخرى داخل السجن أو إلى زنازين العزل الانفرادي، أو إلى سجون أخرى. وقد شملت هذه العملية مئات الأسرى، بينهم أسرى مرضى.
4- منع كل مقومات الحياة
في محاولة لكسر عزيمة الأسرى، لجأت سلطات الاحتلال إلى ممارسة سياسية تهدف لمنع كل مقومات الحياة عنهم، وذلك عبر تجويعهم، وقطع المياه عنهم، ومنع الدواء عن الأسرى المرضى، بالإضافة إلى قطع الكهرباء عن الزنازين.
5- التفتيش العاري
لجأت إدارة السجون الإسرائيلية إلى إتباع ممارسات منافية للأخلاق في سياق محاولاتهم المستمرة لإهانة الأسرى، وذلك عبر القيام بعملية تفتيش جماعي لهم وهم عراة. وقد وحدث ذلك تحديدًا في سجن النقب.
6- الإهانات اللفظية
كعادة الاحتلال، لم يوفر جنوده وسيلة لمحاولة النيل من الأسرى، حتى لو كان ذلك عبر إطلاق إهانات لفظية وشتائم قذرة في حق الأسرى.
7- معسكرات اعتقال للعمال من قطاع غزة
في محاولة منها لرد الاعتبار للهزيمة الساحقة التي لحقت بها في عملية "طوفان الأقصى"، لجأت قوات الاحتلال إلى التنكيل بالعمال الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، وذلك عبر إنشاء معسكرات اعتقال لهؤلاء العمال والتنكيل بهم، لسبب واحد هو أنهم من قطاع غزة.