أغلق الموسم الكروي أبوابه مع ختام الدوريات الأوروبية الكبرى، والتي شهدت وداع عدد من الأندية العريقة، فغادرت إلى دوري الظل لتحاول من جديد بدء رحلة العودة للقسم الأول.
البريميرليغ يودّع أحد أبطاله
غادرت أندية ليستر سيتي وليدز وساوثهامبتون دوري البريميرليغ نحو دوري القسم الثاني( الشامبيونشيب)، بعد حلولهم في المراكز الأخيرة، فلم يساعد فوز ليستر في مباراة الجولة الأخيرة ضد ويستهام على بقاءه ضمن أندية النخبة، إذ أن إيفرتون حقق هو الآخر فوزاً على بورنموث بهدف وحيد، كان كافياً للحفاظ على فارق النقطتين بينه وبين ليستر، الذي هبط بعد احتلال المركز ال18، تاركاً وراءه ذكريات موسم 2015/2016 عندما توّج بلقب البريميرليغ بقيادة الإيطالي رانييري.
كما رافق ليستر للقسم الثاني نادي ليدز الذي حلّ في المركز قبل الأخير، برصيد 31 نقطة ولم يشفع تعيين المخضرم سام الاردايس في إنقاذ ما تبقى في الموسم، بعد فشله في الجولات الأربعة الأخيرة من ضمان البقاء حيث حقق نقطة واحدة من أصل 12 ممكنة.
وفشل ساوثهامبتون في تحقيق أي فوز منذ الجولة الـ26 عندما فاز على ليستر بهدف وحيد، ليسير الفريق نحو هاوية القسم الثاني، ويودع البطولة المحلية برصيد 25 نقطة في المركز الأخير.
الليغا تفتقد لديربي كاتالونيا
شهدت الليغا منافسة كبيرة في ذيل الترتيب على المراكز الأخيرة، وتنافست 6 أندية على تفادي مقعدي الهبوط، بعد حسم إلتشي المركز الأخير برصيد 20 نقطة، حيث أسفرت الجولة الأخيرة عن سقوط إسبانيول ليخسر إقليم كتالونيا ديربي المدينة في الليغا، بينما احتل بلد الوليد المركز ال18 برصيد 40 نقطة، بعد فشله في تحقيق الفوز بمباراته الأخيرة ضد خيتافي، التي انتهت بالتعادل السلبي، ليغادر نادي الظاهرة رونالدو بفارق نقطة عن ألميريا صاحب المركز السابع عشر ونقطتين عن فالنسيا وخيتافي وقادش.
قانون المباراة الفاصلة ينقذ فيرونا من الهبوط
بعد أن أقر الاتحاد الإيطالي في الموسم قبل الماضي قانون اللجوء لمباراة فاصلة، في حال تعادل أصحاب المركزين الأول والثاني بالنقاط لحسم لقب الدوري، وكذلك الأمر بالنسبة لتحديد الفريق المغادر للكالتشيو، تمكن فيرونا من الاستفادة من القرار عندما انتهت الجولة الأخير وفي رصيده 31 نقطة مثله مثل نادي سبيزيا، وبحسب القانون القديم فإن الكفّة تميل لسبيزيا بسبب تفوقه في المواجهات المباشرة، لكن القانون سمح لفيرونا باللعب مباراة فاصلة حسمها لمصلحته بثلاثة أهداف لهدف، ليغادر سبيزيا دوري الأضواء.
وفي السياق ذاته رافق كريمونيزي نادي سبيزيا إلى القسم الثاني، بعد أن أنهى موسمه في المركز التاسع عشر برصيد 27 نقطة، كما حجز سامبدوريا بطاقة الهبوط الأولى بحلوله في المركز الأخير برصيد 19 نقطة.
الأزرق الملكي يعود للظلّ
بعد فوزه بثنائية كأس ألمانيا وكأس السوبر عام 2011، تمكن شالكه من حجز مكان له بين الكبار في السنوات الخمسة التالية، وأعتقد الجميع أن النادي يسير لاستعادة شيء من ألقه التاريخي، فصاحب بطولات الدوري السبع اقترب كثيراً من تحقيق بطولة الدوري، لكن التراجع الكبير في مستواه بسبب الضائقة المادية وسوء الإدارة، جعلت النادي يتراجع للمراكز الأخيرة، حيث احتل المركز الأخير موسم 2020/2021.
ولم تكن عودته في الموسم السابق إلا كضيف شرف، ليغادر البوندسليغا برصيد 31 نقطة، بعد خسارته من لايبزغ في الجولة الأخيرة بأربعة أهداف لهدفين.
فيما أنقذ شتوتغارت موسمه الفاشل بعد حسمه المباراة الفاصلة مع هامبورغ صاحب المركز الثالث في القسم الثاني، بفوزه عليه ب6_1 في مجموع المباراتين. وكان هيرتا برلين قد حسم هبوطه في الجولة الـ32، لينهي موسمه في المركز الأخير برصيد 29 نقطة.
هبوط رباعي في فرنسا
على غير عادة المواسم السابقة، قررت رابطة الدوري الفرنسي هبوط أربع فرق من الدرجة الأولى إلى الثانية، مقابل صعود فريقين فقط، وذلك من أجل تقليص عدد فرق الليغ 1، ووقع ضحيّة لذلك فريقي أوكسير وأجاكسيو، واللذان رافقا تروا وأنجيه، حيث فرّط أوكسير بفرصة البقاء في الجولة الأخيرة، بعدما خسر أمام لانس، في وقت فاز فيه نانت على أنجيه ليضمن بصعوبة بالغة البقاء في الدرجة الأولى.