تطوّرت كرة القدم كثيرًا حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم، تغيّرت الكثير من القوانين في تاريخ كأس العالم وصدرت أخرى جديدة، نستعرض هنا تاريخ اعتماد أبرز القوانين في كأس العالم.
البطاقات الصفراء والحمراء
ظهرت البطاقات الملونة لأول مرة في مونديال المكسيك 1970، وكان الغرض الأساسي منها حماية اللاعبين من التدخلات الخشنة التي يتعرضون لها، وتطورت تطبيقاتها مع مرور الزمن ليصبح بعد ذلك تلقي اللاعب لورقتين صفراء في مباراتين متتاليتين من بطولة واحد، يعرضه الغياب عن المباراة الثالثة، كما أصبح تلقي ورقة حمراء مباشرة قد يؤدي الغياب لأكثر من مباراة حسب نوعية الخشونة المرتكبة.
التبديلات
اعتُمد نظام التبديل لأوّل مرّة في كأس العالم 1970، بحيث يتم السماح بإجراء تبديلين، وفي مونديال 1994 تم السماح بإجراء ثلاث تبديلات، وفي روسيا 2018 تم السماح بإجراء تبديل رابع في حال تمديد المباراة، وفي التبديلات الثلاثة في شكلها 2022 سيتم السماح بإجراء خمس تبديلات.
ركلات الترجيح
بدأ اعتماد ركلات الترجيح في كأس العالم للمرة الأولى في مونديال الأرجنتين 1978، لكن لم يحدث أن احتاجت أي مباراة إليها في أدوار خروج المغلوب في ذاك المونديال، ليتأجل حضورها الفعلي لمونديال إسبانيا 1982 وبالتحديد في نصف نهائي عندما فازت بها ألمانيا على فرنسا.
الهدف الذهبي
استحدث الفيفا قانون الهدف الذهبي سنة 1993 بمونديال الشباب، ليطبق أول مرة في كأس العالم بنسخة فرنسا 1998، ولم يدم ذلك طويلاً حيث اقتصر تطبيقه على دورتين فقط من بطولات كأس العالم 1998 و 2002.
التكنولوجيا تنتهي الكثير من الجدل
بعد الجدل الذي لازم القرارات التحكيمية على مدار البطولة منذ نشأتها، بداية من هدف ماردونا الشهير أمام انجلترا في ربع نهائي مونديال 1986، وصولا لهدف انجلترا الملغى أمام ألمانيا بثمن نهائي مونديال 2010 بداعي عدم تجاوز الكرة لخط المرمى، تدخل الفيفا باعتماد تقنية عين الصقر الموصولة بيد الحكم الجديد تجاوز الكرة للخط النهائي المرمى من عدمه، وكان ذلك في مونديال البرازيل 2014، ليتم إلحاقه في مونديال روسيا 2018 بتقنية الفيديو لمساعدة الحكام في اتخاذ قراراتهم النهائية.
