أنواع الدهون كثيرة حيث تشكل الدهون جزءًا مهمًا من نظامنا الغذائي، إذ تعتبر الصنف الغذائي الرئيسي الذي يزود جسمنا بالطاقة، كما أنها متعددة الأنواع وواسعة الانتشار في أطباقنا. تلعب الدهون دورًا مهمًا في امتصاص فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين ي وفيتامين ه؛ بالإضافة إلى الفيتامينات الذائبة في الدهون. ويحتوي كل جرام من الدهون على 9 وحدات من الكالوري.
تتواجد الدهون المشبعة في أطباق نتناولها يوميًا، مثل الكريمات التي نضيفها إلى القهوة، والتي تزين مختلف أنواع الحلويات
فما هي أنواع الدهون؟
1- الدهون المشبعة
تتواجد الدهون المشبعة في الكثير من الأطباق التي نتناولها يوميًا، مثل الكريمات التي نضيفها إلى القهوة، والكريمة التي تزين مختلف أنواع الحلويات. ما يميز الدهون المشبعة هو كونها تبقى صلبة في درجة حرارة الغرفة، كما تتواجد الدهون المشبعة بشكل رئيسي في المنتجات الحيوانية كالحليب، الجبن واللحم. تتواجد الدهون المشبعة بشكل أقل في الأسماك والدجاج من اللحوم الحمراء.
تتواجد الدهون المشبعة في مصادر نباتية أيضًا، مثل زيت جوز الهند، زيت النخيل وزبدة الكاكاو. أطباق الحلويات بأنواعها، الكوكيز وجميع أطباق الطعام التي تدخل الزبدة في صناعتها تحتوي نسبًا كبيرة من الدهون المشبعة.
اقرأ/ي أيضًا: كيف أتخلص من الكرش؟
تساهم الدهون المشبعة في رفع مستويات الكوليسترول بشكل كبير جدًا، ولا يجب أن تتجاوز نسبة الدهون المشبعة 10% من مجموع السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص في اليوم.
2- الدهون المتحولة
من أنواع الدهون: الدهون المتحولة هي دهون جرت عليها عمليات هدرجة لزيادة عمرها وتأخير تلفها، وجعلها أكثر صلابة في درجة حرارة الغرفة. يمكن أن تجد الدهون المتحولة في الأغذية المعالجة، الشيبسي، الموالح، الكوكيز، الزبدة وصلصات السلطات.
تساهم الدهون المشبعة في رفع مستويات الكولستيرول في الدم، ويجب تقليل مستوياتها إلى الحد الأدنى.
اقرأ/ي أيضًا: فوائد الموز للأطفال
3- الدهون غير المشبعة
النوع الثالث من أنواع الدهون هو الدهون غير المشبعة تتواجد غالبًا في الزيوت النباتية. تكون الدهون غير المشبعة سائلة في درجة حرارة الغرفة. يفيد رفع تناول الدهون غير المشبعة على حساب الدهون المشبعة في تحسين صحة الجسم، ومستويات الكوليسترول فيه.
تنقسم الدهون غير المشبعة إلى عدة أنواع:
• الدهون الأحادية غير المشبعة
يمكن إيجاد الدهون الأحادية غير المشبعة في الأفوكادو، المكسرات والزيوت النباتية. تناول الدهون الأحادية غير المشبعة يساهم في تخفيض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL (الضار) في الدم، ورفع مستويات البروتين الدهني مرتفع الكثافة HDL (الجيد) فيه.
تناول الدهون الأحادية غير المشبعة يخفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم، ويرفع من البروتين الدهني مرتفع الكثافة
ولكن زيادة تناول الدهون الأحادية غير المشبعة دون تقليل تناول الدهون المشبعة لن يكون فعالًا في تخفيض الكوليسترول وتحسين وضع الدهنيات في الدم.
• الدهون المتعددة غير المشبعة
تتواجد هذه الدهون في الزيوت النباتية إلى جانب الكائنات البحرية (ما يعرف بزيوت السمك)، وتقسم إلى نوعين؛ أوميغا 3 وأوميغا 6. يتواجد أوميغا 6 في الزيوت النباتية، ويتواجد أوميغا 3 إلى جانب الزيوت النباتية في الأسماك أيضًا.
إخراج الدهون المشبعة من النظام الغذائي وإدخال الدهون المتعددة غير المشبعة مكانها يساهم بشكل ملحوظ في تخفيض نسب البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL (الضار) في الدم.
اقرأ/ي أيضًا: