12-سبتمبر-2024
لقاء سابق بين المستشار الألماني والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية (AFP)

(AFP) لقاء سابق بين المستشار الألماني والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية

سخرت وزارة الخارجية الألمانية، من ادعاءات المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، حول أكل المهاجرين للحيوانات الأليفة، والسياسة الألمانية المتعلقة بالطاقة المتجددة، خلال المناظرة التي جمعته مع منافسته المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس.

وفي منشور على حسابها في منصة "إكس"، قالت الخارجية الألمانية: "سواء كان هذا على هواك أم مخالفًا لرغباتك: فإن نظام الطاقة في ألمانيا يعمل بكفاءة كاملة، وأكثر من 50 بالمئة منه يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة. نحن نغلق محطات الفحم والمحطات النووية، لا نبنيها. وسيخرج الفحم من شبكة الطاقة بحلول عام 2038 على أقصى تقدير"، وأضافت الوزارة التي يديرها "حزب الخضر": "ملاحظة: نحن أيضًا لا نأكل القطط والكلاب. #مناظرة2024".

بدوره، أعاد حساب وزارة الاقتصاد الألماني، الذي يديره أيضًا "حزب الخضر"، نشر ما جاء في منشور وزارة الخارجية، وكتب: "محطات طاقة جديدة تعمل بالفحم؟ عجبًا!".

قالت الخارجية الألمانية: "سواء كان هذا على هواك أم مخالفًا لرغباتك: فإن نظام الطاقة في ألمانيا يعمل بكفاءة كاملة

وخلال المناظرة التي جمعته مع هاريس، أول أمس الثلاثاء، أكد ترامب ادعاءً كاذبًا حول قيام الكثير من المهاجرين الهايتيين في سبرينغفيلد بولاية أوهايو بسرقة الحيوانات الأليفة من السكان أو الحيوانات البرية من المتنزهات لأكلها.

كما هاجم ترامب مساعي هاريس لدفع البلاد نحو ما تقول إنه "سيكون مزيجًا أكثر تنوعًا واستدامة من مصادر الطاقة"، قائلًا: إن "محاولة ألمانيا التخلي عن الوقود الأحفوري باءت بالفشل".

ولم يؤيد المستشار الألماني، أولاف شولتس، بشكل مباشر المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، التي التقى بها عدة مرات، لكنه امتدحها في تموز/يوليو الماضي، حين واصفها بأنها "سياسية بارعة ومحنكة تعرف بالضبط ما تفعله، وبوسعها الفوز في الانتخابات الأميركية".

ورفض المستشار الألماني الإجابة على سؤال أحد المراسلين حول ما إذا كان قد اتصل مباشرة بترامب بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها، وبدلًا من ذلك، قال: إن "لديه اتصالات واسعة، دائمًا ضمن الإطار المناسب"، لكنه أكد بأنه سيعمل بشكل جيد مع الفائز في الانتخابات التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بالولايات المتحدة.

وطالما هاجم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، ألمانيا خلال فترة رئاسته، بسبب فائضها التجاري مع الولايات المتحدة وانخفاض الإنفاق على الدفاع.

وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية أعلى على الواردات إذا فاز بالانتخابات، وربط دعم الولايات المتحدة العسكري لأعضاء حلف شمال الأطلسي بإنفاقهم 2 بالمئة المتفق عليها من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وقال مسؤولون ألمان إنهم يتوقعون بلوغ هدف إنفاق 2 بالمئة هذا العام.