17-أغسطس-2024
اليوم 316

(GETTY) فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بحي الشيخ رضوان في 11 آب/أغسطس الجاري

سجلت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في اليوم الـ316 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، في الوقت الذي ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 16 فلسطينيًا.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل "التلفزيون العربي" بارتفاع عدد الشهداء إلى 17 شهيدًا جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدخل بلدة الزوايدة، وسط قطاع غزة، فيما استشهد فلسطيني، وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي لحي الشيخ الرضوان بمدينة غزة.

 كما أصيب طفل جراء إطلاق نار استهدف خيام النازحين قرب مدينة حمد السكنية شمال غرب خانيونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى استهداف قصف مدفعي عنيف منطقة الكتيبة في خانيونس.

تسجيل أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في المحافظات الجنوبية بغزة لطفل لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن فلسطينيين أصيبوا بجروح في قصف جيش الاحتلال لمنزل قرب المستشفى الأوروبي شرق مدينة خانيونس، كما شنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على شارع صلاح الدين الرئيسي بين كافة مناطق القطاع في منطقة السطر الشرقي بمدينة خانيونس، فيما عمد جيش الاحتلال إلى نسف منازل سكنية غرب مدينة رفح جنوبًا، وجدد قصفه لحي الصبرة جنوبي غزة.

وكان جيش الاحتلال قد طالب، أمس الجمعة سكان شرقي دير البلح، وبلدة القرارة ومدينة حمد، وأحياء الجلاء والنصر شمالي مدينة خانيونس، بالإضافة إلى سكان بلوكات في منطقة المواصي غرب خانيونس، بالإخلاء الفوري، مهددًا ببدء عملية عسكرية فيها.

وقالت وكالة "الأناضول" إن مطالب الإخلاء الفوري جاءت في مناشير ورقية ألقتها الطائرات الحربية للاحتلال على مناطق مختلفة من مدينتي دير البلح وخانيونس.

وتعد هذه أول أوامر إخلاء يصدرها الاحتلال لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن عدد الشهداء منذ بدء العدوان على غزة ارتفع إلى 40005 فلسطيني، فضلًا عن إصابة 92401 فلسطيني بجروح، فيما لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

تسجيل أول إصابة بفيروس شلل الأطفال

إلى ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إنها سجلت أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في المحافظات الجنوبية لغزة، وذلك في مدينة دير البلح لطفل يبلغ من العمر (10 أشهر) لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال.

وأشارت الوزارة إلى أن الأطباء اشتبهوا بوجود أعراض مطابقة لمرض شلل الأطفال، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة في العاصمة الأردنية، عمان، تم تأكيد الإصابة بسلالة فيروس شلل الأطفال المشتقة من اللقاح.

ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنها ستنفذ حملة تطعيم خلال الأيام القليلة المقبلة تستهدف الأطفال تحت سن 10 سنوات، حيث تم توفير مليون ومئتي ألف جرعة من طعم شلل الأطفال النوع الثاني بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، والعمل جار لتوفير 400 ألف جرعة أخرى.

وأكد مدير مستشفى "كمال عدوان"، حسام أبو صفية، لـ"التلفزيون العربي" أن الاحتلال يتعمد بشكل واضح تهيئة ظروف تفشي فيروس شلل الأطفال، مشيرًا إلى أننا "نحن الآن أمام حرب فيروسية يشنها الاحتلال على غزة إلى جانب عدوانه المستمر".

وطالب أبو صفية المؤسسات الإنسانية والدولية بالتدخل للحد من تفشي فيروس شلل الأطفال، مجددًا دعوته لإبرام هدنة إنسانية للعمل على إدخال لقاحات فيروس شلل الأطفال.

الأمم المتحدة تستعد لإطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال

في غضون ذلك، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمس الجمعة، بتقديم ضمانات ملموسة لإعلان فترات توقف إنسانية لإطلاق النار من أجل إجراء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال.

وقال جوتيريش: "دعونا نكن واضحين: إن اللقاح النهائي ضد شلل الأطفال هو السلام ووقف إطلاق النار فورًا لأسباب إنسانية"، مضيفًا "لكن على أية حال، فإن هدنة من أجل التطعيم ضد شلل الأطفال أمر لا بد منه. فمن المستحيل إجراء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في ظل الحرب الدائرة في كل مكان".

وأكد جوتيريش أن الأمم المتحدة تستعد لإطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة للأطفال دون سن العاشرة، لكنه قال إن "التحديات خطيرة".

وأوضح جوتيريش أن هناك حاجة إلى تطعيم 95 بالمئة على الأقل من الأطفال خلال كل من الجولتين من الحملة لمنع انتشار شلل الأطفال والحد من ظهوره في ظل الدمار الذي لحق بغزة.

وشدد على أن نجاح الحملة يتطلب تسهيل نقل اللقاحات ومعدات التبريد في كل خطوة، فضلًا عن دخول خبراء في مرض شلل الأطفال إلى غزة وخدمات للإنترنت والهاتف المحمول يمكن الاعتماد عليها وعناصر أخرى.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول غربي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، أنهم يدركون أن هناك حالة مؤكدة واحدة على الأقل، بالإضافة إلى حالتين مشتبه بهما بين الفلسطينيين في القطاع، مضيفًا أنه قد لا تكون هناك هدنة إنسانية واحدة، لكن فترات متعددة أقصر زمنًا لتوقف القتال.

69 بالمئة من الضحايا هم نساء وأطفال

وفي السياق، نشر المكتب الإعلامي الحكومي تحديثًا لأهم إحصائيات حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة في اليوم الـ315، أمس الجمعة، علمًا أن هذه الإحصائيات قابلة للتغيير مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع.

وجاء في الإحصائية المحدّثة للمكتب الإعلامي أنه وثق حتى اليوم 315 من العدوان:

  • (3,493) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.
  • (50,005) شهيدًا ومفقودًا.
  • (10,000) مفقود.
  • (40,005) شهداء ممن وصلوا إلى المستشفيات.
  • (16,479) شهيدًا من الأطفال.
  •  (115) طفلاً رضيعًا وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.
  • (36) استشهدوا نتيجة المجاعة.
  • (11,102) شهيدة من النساء.
  • (885) شهيدًا من الطواقم الطبية.
  • (82) شهيدًا من الدفاع المدني.
  • (168) شهيدًا من الصحفيين.
  • (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
  • (520) شهيدًا تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
  • (92,401) جريحًا ومُصابًا.
  • (69 بالمئة) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
  • (175) مركزًا للإيواء استهدفها الاحتلال الإسرائيلي.
  • (17,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
  • (3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
  • (102) يوم على إغلاق جميع معابر قطاع غزة وتشديد الحصار.
  • (12,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
  •  (10,000) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
  • (3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
  • (1,737,524) مصابًا بأمراض معدية نتيجة النزوح.
  • (71,338) حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح.
  • (1,300,000) جرعة لقاح الاحتلال يمنع إدخالها إلى قطاع غزة.
  • (60,000) سيدة حامل تقريبًا مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
  • (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.
  • (5,000) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.
  • (310) حالات اعتقال من الكوادر الصحية.
  • (36) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.
  • (2) مليون نازح في قطاع غزة.
  • (198) مقرًا حكوميًا دمرها الاحتلال.
  • (121) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.
  • (333) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
  • (110) علماء وأساتذة جامعات وباحثين أعدمهم الاحتلال.
  • (610) مساجد دمرها الاحتلال بشكل كلي.
  • (214) مسجدًا دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
  • (3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
  • (150,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كليًا.
  • (80,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن.
  • (200,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئيًا.
  • (82,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة.
  • (34) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
  • (80) مركزًا صحيًا أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
  • (162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
  • (131) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.
  • (206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.
  • (3,030) كم أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال.
  • (34) منشأة وملعبًا وصالة رياضية دمرها الاحتلال.
  • (700) بئر مياه دمرها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة.
  • (33) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.