خلا اليوم الأوّل من مسابقة دوري أبطال أوروبا من المفاجآت، فاستهلّ ريال مدريد حملته في الدفاع عن لقبه بفوز كبير على مضيفه سيلتك، كذلك فعل مانشستر سيتي على حساب إشبيلية الإسباني، وبوروسيا دورتموند أمام ضيفه كوبنهاغن، فيما انتهت قمّة الجولة الأولى بين باريس سان جيرمان ويوفنتوس بفوز الفرنسيين بهدفين لواحد، التعثّر الوحيد لكبار القارّة كان من نصيب تشيلسي، والذي هُزم أمام دينامو زغرب الكرواتي بهدف.
المجموعة الخامسة: تعثّر الميلان وتشيلسي
فشل فريق ميلان بطل الكالتشيو في تحقيق الفوز على مضيفه ريد بول سالزبورغ النمساوي، فاكتفى بالتعادل بهدف لمثله، تقدّم النمساويون أوّلًا عبر نوا أوكافور بالدقيقة 28، وعدّل الميلان النتيجة عبر ساليمايكريس بالدقيقة 40، الضيوف حاولوا مرارًا تسجيل هدف الانتصار، وكانوا قريبين غير مرّة من نيل مرادهم، آخر المحاولات كانت عبر لياو الذي صوّب كرة في الثواني الأخيرة، ردّها القائم، لينتهي اللقاء بهدف لمثله.
على الجانب الآخر، تلقّى تشيلسي خسارة غير متوقّعة، في افتتاح مشواره بدوري أبطال أوروبا، البلوز رحلوا إلى زغرب الكرواتيّة، علّهم يخرجوا بالنقاط الثلاث، لكنّهم تلقّوا هدفًا مبكّرًا في الدقيقة 13 عبر ميسلاف أورسيتش، هدفٌ هو الأوّل في النسخة الحالية من دوري الأبطال، كون اللقاء جرى في وقت مبكّر، حافظ دينامو زغرب على تقدّمه، ودافع ببسالة عن مرماه، وكان له ما أراد حينما انتصر على أحد أبرز المرشّحين لبلوغ دور الستة عشر.
المجموعة السادسة: البطل يستعرض
أراد ريال مدريد بداية مثاليّة لحملة الدفاع عن لقبه، خصمه سيلتيك الأسكتلندي يُعرف بجماهيريته الكبيرة في غلاسكو، فهو مدعّم بجماهير توّاقة لسماع نشيد دوري الأبطال، حيث عانى الريال الأمرّين إلى أن نجح في افتتاح التسجيل بالدقيقة 56 عبر فينيسيوس جونيور، أدّى ذلك لانهيار أصحاب الأرض تمامًا، فتلقّوا هدفين عبر مودريتش وهازارد، الأخير حلّ في الشوط الأوّل بديلًا لكريم بنزيما الذي خرج بسبب الإصابة.
وفي المجموعة نفسها، صعق شاختار دونيتسيك الأوكراني مضيفه لايبزيج الألماني بانتصار ساحق، فوزٌ كبير للأوكرانيين في عقر دار الألمان بأربعة أهداف لواحد، ما أظهر العديد من علامات الاستفهام للفريق الألماني، وقدرته على مواصلة نتائجه الجيّدة في السنوات الماضية بالمسابقة.
المجموعة السابعة: فوزان مستحقّان للسيتي ودورتموند
استعرض مانشستر سيتي عضلاته أمام إشبيلية الإسباني، هذا الخصم الذي لم يكن لقمة سائغة أمام منافسيه، لكنّه تراجع كثيرًا في الآونة الأخيرة، سيما بعد بيعه لعديد من نجومه، الآن تحتّم عليه مواجهة فريق يعيش أحوالًا تناقض حاله، ونحكي عن مانشستر سيتي المدجّج بالنجوم، والمعزّز بصفقة الموسم إيرلينغ هالاند، المهاجم السويدي أذاق إشبيلية من الكأس نفسه الذي شربت منه فرق البريميرليغ، وسجّل هدفين من أصل أربعة أهداف خرج بها السيتي منتصرًا على حساب إشبيلية الجريح.
وفي المجموعة نفسها، بدأ بوروسيا دورتموند موسمه الأوروبي بانتصار كبير على ضيفه كوبنهاغن الدانماركي، في لقاء سيطر به أسود فيستفاليا على المباراة من بابها لمحرابها، الجراد الأصفر انتصر بثلاثة أهداف دون رد، تناوب على تسجيلها ماركو رويس ورافائيل غوريرو وجودي بيلنغهام.
المجموعة الثامنة: باريس يحسم قمّة الجولة
استضاف باريس سان جيرمان فريق يوفنتوس في قمّة المجموعة الثامنة، وأبرز مباريات الثلاثاء في دوري الأبطال، المواجهة حملت أهمّية كبيرة كونها قد تساهم في كشف ملامح متصدّر المجموعة، ومنذ البداية تألّق مبابي بتسجيل هدفين رائعين للفرنسيين، وهنا ظنّ الكثيرون أننا أمام مهرجان للأهداف، لكنّ لاعبو النادي الفرنسي تسابقوا على إهدار الفرص.
وفي الشوط الثاني نجح يوفنتوس في تسجيل هدف تقليص الفارق، وهنا شعرت كتيبة غالتييه بالخطر، وحاولت مرارًا تسجيل هدف تأكيد الانتصار، هدفٌ لم يأت، ومخاوفه لم تحدث أيضًا، فاليوفي لم يسجّل هدف التعديل، فتذيّل المجموعة الثامنة، بالاشتراك مع مكابي حيفا المهزوم أمام بنفيكا بهدفين دون رد.
