توّج مانشستر يونايتد بلقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، بفوزه في المباراة النهائية على نيوكاسل يونايتد بهدفين دون رد، الشياطين الحمر حقّقوا أوّل ألقابهم منذ ستّة أعوام، وثمار ألقاب تين هاغ نضجت وبدأ قطافها.
مثّلت مواجهة نهائي كأس الرابطة مرحلة مفصليّة لكلا الفريقين، نيوكاسل يونايتد بدأ مشروعًا جديدًا، وأصبح من كبار إنجلترا، وهو بحاجة للقب كي يبدأ فيه مساره بالطريق الصحيح، بينما عاش مانشستر يونايتد فترة عصيبة منذ رحيل السير أليكس فيرغسون واعتزاله التدريب، فترات مدّ وجزر وبعد عن الألقاب، كان آخرها الفوز بلقب الدوري الأوروبي في حقبة جوزيه مورينيو.
من حينها لم يأتِ لليونايتد مدرّب أعاد للفريق هيبته، توالى المدرّبون واحدًا تلو الآخر، إلى أن تم التوقيع مع المدرّب الهولندي إيريك تين هاغ، والذي أعاد للشياطين الحمر هيبتهم محلّيًا وقارّيًا، ونافس على كل الألقاب الممكنة هذا الموسم، منها كأس الرابطة، والتي أرادها جميع المناصرين كأوّل بطولة تحت قيادة تين هاغ.
نيوكاسل يونايتد بدأ المباراة التي أقيمت في استاد ويمبلي بنسق سريع، حاول أن يباغت الشياطين الحمر بهدف مبكّر، لكنّ اليونايتد حافظ على هدوءه، ودخل المباراة رويدًا رويدًا فارضًا أفضليّته، إلى أن نجح في تسجيل الهدف الأوّل بالدقيقة 33 برأسيّة من كاسيميرو.
لم يستفق نيوكاسل من صدمته بعد، حتى عالجه مانشستر يونايتد بهدف ثان، حينما سجّل بوتمان بالخطأ في مرمى فريقه، هدفٌ ثان أتى في الدقيقة 39، وفي الشوط الثاني تراجع الشياطين الحمر للمناطق الخلفيّة، واعتمدوا على الهجمات المرتدّة السريعة، والتي كادت أن تأتي بمزيد من الأهداف لولى حارس نيوكاسل كاريوس، لينتهي اللقاء بفوز اليونايتد بهدفين لواحد، اليونايتد يكسب أوّل ألقابه هذا الموسم، وأوّل ألقابه في حقبة تين هاغ.