انضم فرانك لامبارد إلى لائحة المدربين المقالين في البريميرليغ هذا الموسم، بعدما أعلنت إدارة نادي إيفرتون عن فسخ عقدها مع المدرب الشاب إثر خسارة الفريق أمام ويستهام بهدفين نظيفين، ضمن مباريات الجولة الـ21 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتراجع الفريق إلى المركز قبل الأخير في الترتيب، ويجد نفسه أمام خطر الهبوط إلى الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ موسم 1950 – 1951.
المراقبون توقّعوا أن تحدث إقالة لامبارد قبل عدة أسابيع، حيث فشل الفريق بتحقيق الفوز في الجولات الست الأولى من الدوري، ولم يخرج من دائرة فرق الهبوط طوال مرحلة الذهاب، إلا أن الإدارة تريّثت في قرارها وأرادت أن تعطي أسطورة تشيلسي السابق المزيد من الوقت، خاصة وأن الفريق أظهر التحسّن في بعض المباريات من بينها التعادل مع مانشستر سيتي حامل اللقب في معقله خلال البوكسينج داي، إلا أن الفريق انقاد بعدها لأربع هزائم متتالية أفقدت الإدارة صوابها فبادرت إلى إقالة لامبارد.
فرانك لامبارد الذي واجه الإقالة الثانية خلال تجربتين له في الدوري الإنجليزي الممتاز، الأولى كانت مع تشيلسي في العالم الماضي، أصبح سادس رجل يخسر مكانه كمدرب لأحد الفرق البريميرليغ هذا العام.
سكوت باركر أول الضحايا
سلسلة الإقالات بدأت بشكل مبكر جدًا هذا الموسم، وكان سكوت باركر مدرب بورنموث أول ضحاياها بعد الخسارة المهينة التي تلقاها الفريق أمام ليفربول بتسعة أهداف نظيفة في الجولة الرابعة، وقد استبدلته الإدارة بالمدرب جاري أونيل، الذي يواجه هو الآخر خطر الإقالة مع احتلال الفريق المركز الـ 18.
الإقالة الثانية فاجأت الكثير من المتابعين، وكان ضحيتها توماس توخيل مدرب تشيلسي، إثر البداية غير الموفقة في الدوري ودوري الأبطال، وأتت بُعيد الخسارة الأوروبية أمام دينامو زغرب الكرواتي، وحلّ مكانه غراهام بوتر مدرب برايتون السابق.
تبعه في الإقالة برونو لاغ مدرب وولفرهامبتون مطلع شهر تشرين الأول \ أكتوبر، بعدما تلقّى الفريق أربع هزائم متتالية، كما اكتفى الفريق تحت إدارته بتحقيق فوز واحد في 15 مباراة، لتتم إقالته ويُستبدل بمدرب إشبيلية السابق جوليان لوبيتيجي.
بعد برونو لاغ، أتى الدور على ستيفن جيرارد أسطورة ليفربول السابق، الذي أقيل من تدريب أستون فيلا بعد الخسارة أمام فولهام بثلاثية نظيفة، ما عكس تراجع نتائج الفريق، وقد أعلن أستون فيلا عن تعيين الإسباني أوناي إيمري، الذي سبق له تدريب أرسنال في السابق، كمدرب جديد للفريق.
وفي الثامن من تشرين الثاني \ نوفمبر، أقال ساوثهامبتون مدربه النمساوي رالف هازنهاتل، بعد أكثر من أربع سنوات قضاها مع النادي، بعد خسارة الفريق أمام نيوكاسل وتراجعه إلى المراكز المؤدية إلى الهبوط، وقد تمّ تعيين ناثان جونز بديلًا عنه.