هبط ساوثهامبتون رسميًا إلى مصاف الدرجة الأولى، وودّع الدوري الإنجليزي الممتاز بعد حضور دام 11 عامًا متتاليًا، إثر خسارته أمام فولهام بهدفين دون رد مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الـ36 من البريميرليغ، والتي شهدت عودة مانشستر يونايتد لسكّة الانتصارات وتحصينه لمركزه المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
ودّع ساوثهامبتون الدوري الإنجليزي الممتاز بعد حضور دام 11 عامًا متتاليًا، وحصّن مانشستر يونايتد مكانه للمشاركة في دروي الأبطال الموسم المقبل
في موسم 2012-2013 عاد ساوثهامبتون إلى مصاف أندية البريميرليغ، ومن حينها أصبح رقمًا صعبًا بالمسابقة، حيث قدم للجماهير لاعبين من طينة الكبار كساديو مانيو وفيرجيل فان دايك وآدام لالانا وجيمس وارد براوس ولوك شاو وآخرين كُثر، ومع ذلك بقي الفريق يتمركز في وسط الترتيب لسنوات.
أفضل ترتيب لساوثهامبتون كان في موسم 2015-2016، حينما أنهى البريميرليغ بالمركز السادس، كذلك أنهى بعض المواسم في الترتيب السابع والترتيب الثامن، لكنّ الفريق في السنوات الأخيرة عانى كثيرًا قبل أن يضمن البقاء في البريميرليغ، معاناة تكرّرت هذا الموسم، ولم ينجُ القديسون هذه المرّة من مصيرهم المحتوم، بعدما خسروا مساء اليوم السبت على ملعبهم أمام فولهام بهدفين دون رد، ليتأكّد هبوطهم لدوري الدرجة الأولى، بعد مشاركة استمرّت 11 موسمًا متتاليًا بالبريميرليغ.
حيث يتذيّل القدّيسون الترتيب برصيد 24 نقطة فقط، قبل جولتين من ختام البريميرليغ، ويبتعدون عن المركز السابع عشر بفارق ثمان نقاط، ما يعني الوداع الرسمي للبريميرليغ، والمباراتان المتبقّيتان أمام برايتون وليفربول ستكونان بمثابة تحصيل حاصل.
من جهة أخرى، عادت البهجة لعشّاق مانشستر يونايتد، بعد خسارتين متتاليتين في الجولتين السابقتين، إذ حقق الشياطين الحمر الانتصار في ملعب الأولد ترافورد على وولفرهامبتون بهدفين دون رد، سجّل مارسيال الهدف الأوّل، وأضاف البديل العائد من الإصابة غارناتشو الهدف الثاني.
بهذا الانتصار حصّن مانشستر يونايتد مكانه المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فمع تبقّي ثلاث مباريات له ولملاحقه ليفربول، يبتعد الشياطين الحمر عن الريدز الخامس بفارق أربع نقاط، وعين اليونايتد ما زالت على المركز الثالث، خصوصًا مع تعثّر نيوكاسل يونايتد بالتعادل مع ليدز، حيث يتساوى الفريقان بعدد النقاط، ويتفوّق نيوكاسل بفارق الأهداف.