21-يونيو-2024

الأكاديمي والناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو (1945)

منحت الأكاديمية الفرنسية ثمانية من جوائزها لهذا العام لكتّاب وأدباء أجانب في انفتاح نادر وغير مسبوق على العالم الناطق الفرنسية.

ويأتي هذا الانفتاح تماشيًا مع توجهات الكاتب الفرنسي اللبناني الأصل أمين معلوف، الذي انتُخب رئيسًا دائمًا للأكاديمية في أيلول/سبتمبر الفائت، بالانفتاح على البلدان الناطقة بالفرنسية.

ومن بين الفائزين الأجانب الأكاديمي والروائي والناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو، الذي فاز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية، وهي المرة الثانية التي يتوّج فيها بجائزة من الأكاديمية الفرنسية، إذ فاز بإحدى جوائزها في عام 1996.

اعتبر منح الأكاديمية الفرنسية 8 من جوائزها لأجانب انفتاحًا نادرًا على العالم الناطق باللغة الفرنسية

ويُعتبر كيليطو واحدًا من أهم النقّاد العرب، يكتب باللغتين العربية والفرنسية، وله أكثر من 20 كتابًا بين الأدب والنقد، منها: "الأدب والغرابة"، و"العين والإبرة"، و"لن تتكلم لغتي"، و"الأدب والارتياب"، و"في جو من الندم الفكري"، و"والله إن هذه الحكاية لحكايتي".

وفاز بالميدالية الكبرى للفرنكوفونية الأستاذ الجامعي الأميركي إدوين إم. دوفال. بينما حصلت الشاعرة الكندية على الجائزة الكبرى للشعر عن مجمل أعمالها، وهي أول كاتبة على قيد الحياة تُدرج نصوصها ضمن برنامج البكالوريا الفرنسية.

وتوّج الإيطالي البلجيكي سلفاتوري أدامو بالميدالية الكبرى للأغنية الفرنسية، فيما نال السويسري رودي إمباخ، الذي يكتب باللغتين الفرنسية والألمانية، الجائزة الكبرى للفلسفة، في حين مُنحت جائزة "إيرفيه ديلوين الكبرى"، التي تُمنح للكتّاب الذين يسعون إلى جعل الفرنسية لغة عالمية، إلى الفيلسوف الأوكراني الفرنكوفوني كونستانتين سيغوف.

وذهبت جائزة تألق اللغة والأدب الفرنسيين إلى كل من الأميركية دانا كريس المتخصصة في أدب لويزيانا، والمؤرخ الإيطالي فرانشيسكو ماسا، إضافةً إلى الفرنسي الأفغاني الأصل إيمانويل خيراد الذي كان يقدّم برنامج "المكتبة الفرنكوفونية"، وكان يبث في عدة دول، قبل أن تقرر إذاعة "فرانس إنتر" وقفه.

وفاز الإسرائيلي دانييل س. ميلو بجائزة مورون الكبرى، ونال فلوريان زيلر جائزة المسرح، وحصد رسام الكاريكاتور بلانتو على جائزة ليون دو روزن المخصّصة لعمل في مجال البيئة، في حين نال المخرج باسكال بونيتزر جائزة السينما.