غرق ما لا يقل عن 78 شخصًا، في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء، قبالة سواحل اليونان، وسط الخشية من وجود أعداد إضافية في قارب للمهاجرين.
قال مسؤول بوزارة الشحن اليونانية لـ"رويترز": "نخشى ارتفاع عدد القتلى"، مشيرًا إلى أن معظم ركاب القارب من مصر وسوريا وباكستان
وقالت السلطات اليونانية، إنه بحلول منتصف النهار تم إنقاذ 104 أشخاص، لكن لم يتضح عدد الذين كانوا على متن القارب عندما غرق القارب، الذي نتج عنه أكبر عدد من القتلى هذا العام في حادث غرق واحد.
وقال أحد المسؤولين: "كان هناك ارتفاع كبير في عدد الوفيات، والذي يتزايد كل ساعة"، وتنتشر التكهنات بأن ما يصل إلى 600 شخص كانوا على متن القارب ولكن لم يتم تأكيد ذلك، وفق صحيفة الغارديان.
وأعلن رئيس وزراء البلاد حتى أيار/ مايو كيرياكوس ميتسوتاكيس، وزعيم المعارضة اليساري الرئيسي أليكسيس تسيبراس، أنهما سيعلقان حملتهما الانتخابية مع اتضاح حجم المأساة.
وأضاف خفر السواحل اليوناني أن القارب، الذي كان في طريقه إلى إيطاليا، شوهد في المياه الدولية في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء من قبل طائرة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية على بعد حوالي 50 ميلًا (80 كيلومترا) جنوب غرب بلدة بيلوس في جنوب اليونان.
أشارت مصادر يونانية إلى أن القارب أبحر من مدينة طبرق الليبية، ومعظم ركابها شباب في العشرينات من عمرهم، فيما لم تكشف السلطات اليونانية عن جنسياتهم.
وقال مسؤول بوزارة الشحن اليونانية لـ"رويترز" تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "نخشى ارتفاع عدد القتلى"، مشيرًا إلى أن معظم ركاب القارب من مصر وسوريا وباكستان وأفغانستان.
