تعرّض بايرن ميونيخ لخسارة تهدد مكانه في صدارة الدوري الألماني، على يد مضيفه ماينز ضمن المرحلة الـ29 من المسابقة، النادي البافاري واصل تخبّطته بعد قدوم مدرّبه الجديد توماس توخيل.
تعرض توماس توخيل لثالث خسارة له مع البايرن في سبع مباريات فقط، وهو ما يساوي جميع هزائم سلفه ناغلسمان في الموسم كاملًا
عندما جلب بايرن ميونيخ المدرّب توماس توخيل بديلًا عن يوليان ناغلسمان، كان الفريق ينافس على كلّ البطولات، لكنّ المدرّب الجديد خاض ستّ مباريات، تسبّب فيها بالتعثّر بالدوري الألماني، والخروج من كأس ألمانيا، إضافة إلى وداع المسابقة الأهم دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي.
النادي البافاري تعرّض في الأسبوع الماضي لعثرة كادت أن تفقده صدارة البوندسليغا، لكنّ الثواني الأخيرة في مباراة دورتموند مع شتوتغارت أعادت له كرسي الصدارة منفردًا، وهذه المرّة أتت كتيبة توماس توخيل إلى ملعب ماينز مساء السبت، من أجل استعادة نغمة الانتصارات المفقودة في آخر 3 مباريات بالمسابقات كافّة.
ساديو ماني نجح في تسجيل هدف السبق لفريقه بكرة رأسيّة في الشوط الأوّل، هذا الهدف كسر به السنغالي لعنة لازمته طيلة عام 2023، والذي غاب فيه عن التسجيل لأسباب عديدة منها الغياب بسبب الإصابة، وبه ظنّ البافاريون أن زمن ترنّح النادي بالنتائج قد ولّى، لكنّ أصحاب الأرض ضربوا بهذه المعطيات عرض الحائط في الشوط الثاني.
حيث قلب ماينز تأخّره إلى انتصار بتسجيله ثلاثة أهداف بين الدقيقتين 65 و79، ربع ساعة سجّل فيها أجورك وباريرو ومارتين ثلاثيّة أصحاب الأرض، وأنهوا بها اللقاء فائزين بانتصار تاريخي.
هو فوزٌ تاريخي لأن ماينز نجح في الفوز على ضيفه البايرن في ملعبه للموسم الثالث تواليًا، وهو أمر لم يحدث في القرن الحالي، والأهم من كلّ ذلك هو احتمال خسارة بايرن ميونيخ كرسي الصدارة لصالح منافسه بوروسيا دورتموند قبل خمس جولات فقط على ختام المنافسة.
أكثر المحبطين من هذه الهزيمة هي إدارة النادي البافاري، والتي اتخذت قرارًا استغربه الكثيرون بالإطاحة بالمدرّب ناغلسمان، حيث تعرّض المدرّب الجديد توخيل لثلاث خسارات في سبع مباريات له مع الفريق حتى الآن بكل المسابقات، حيث تعادل الفريق في ثلاث أيضًا وانتصر بمباراتين فقط، رصيد الخسارات الثلاث يعادل عدد هزائم المدرب القديم بالموسم كاملًا.
