حكمت محكمة سويسرية ببراءة الكاتب والمفكر الإسلامي طارق رمضان، من تهم بالاغتصاب والإكراه الجنسي كانت قد وجهت له منذ سنوات.
الدعوى كانت قد رفعتها امرأة سويسرية من أنصار رمضان، وادعت أنه اغتصبها في جنيف عام 2008. المدعية التي كانت في الأربعين من العمر وقت حدوث الجريمة المفترضة تستخدم الاسم المستعار "بريجيت"، إذ زعمت أنها تعيش في خوف بسبب التهديدات.
بريجيت اتهمت رمضان بأنه أخضعها لأفعال جنسية وحشية، وبأنه ضربها وشتمها في 28 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2008 في غرفة فندق في جنيف، وقد تقدمت بشكوى ضده عام 2018.
حكمت محكمة سويسرية ببراءة المفكر الإسلامي وحفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، طارق رمضان، من تهم بالاغتصاب كانت قد وجهت له.
ورغم الحكم ببراءة رمضان من التهم الموجهة ضده إلا أنه قد يحاكم في فرنسا بتهم مشابهة من أربع نساء أخريات.
محامية رمضان، يائيل حياة، قالت إن بريجيت ومجموعة من النساء يحاولن إسقاط رمضان وتشويه سمعته من خلال نشر اتهامات كاذبة عنه، كما اتهمت حركة مي تو بارتكاب انحرافات خطيرة تؤثر على الرأي العام فيما أطلقت عليه اسم "رمضانوفوبيا".
هيئة الدفاع عن رمضان كانت قد ذكرت تفاصيل في القضية يستحيل معها الحكم بإدانة رمضان، وصرح غيريك كانونيكا، أحد أعضاء هيئة الدفاع، أن "تطبيق القانون يعني تبرئة طارق رمضان."
طارق رمضان يحمل شهادة الدكتوراه من جامعة جنيف، كما عمل أستاذًا للدراسات الإسلامية في جامعة أوكسفورد وضيفًا في جامعات عديدة في المغرب وماليزيا واليابان وقطر، وقد اختير في عام 2004 ليكون ضمن الشخصيات ال100 الأكثر تأثيرًا في العالم في مجلة التايم. كما يعرف رمضان عربيًا بكونه حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حسن البنّا.