ألترا صوت – فريق التحرير
تصدر قريبًا الترجمة العربية للرواية التركية "أيام السلطان عبد الحميد الأخيرة" للروائي ناهد سري أوريك، عن الدار الأهلية في عمان.
الرواية التي تتناول الصراع بين باشاوات السلطان ورجال الاتحاد والترقي، ويعتبرها النقاد وثيقة حيادية عن تلك المرحلة الضبابية؛ تبدأ بإعلان السلطان عبد الحميد "المَشْرُوطِيَّة الثانية" عام 1908، قبل عزله بعامٍ واحدٍ، وإعادة العمل بالدستور بعد تعطيله ثلاثين عامًا.
تسلط رواية "أيام السلطان عبد الحميد الأخيرة" الضوء على الصراعات السياسية خلال الأيام الأخيرة للسلطان عبد الحميد، بين باشواته ورجال جمعية "الاتحاد والترقي"
وتسلط الرواية الضوء على الصراعات السياسية خلال الأيام الأخيرة للسلطان عبد الحميد، بين باشواته ورجال جمعية "الاتحاد والترقي"، من خلال عائلة محمد شهاب الدين باشا، الوزير القديم الذي يفقد منصبه، وتحاول ابنته نعمات إنقاذه من خلال شفيق بك، رجل الاتحاد والترقي وصاحب المستقبل المنير. وبعد زواجها من شفيق، نرى كيف تستخدمه لمصالحها وكيف تُدار أمور الدولة آنذاك عبر علاقة نعمات بشفيق الذي أعاد والدها للحياة السياسية.
اقرأ/ي أيضًا: طبعة جديدة من كتاب "من حياتي: الشعر والحقيقة".. غوته وعصره
تم تحويل الرواية إلى مسرحية باسم "سقوط" من قبل المخرج التركي كمال بكر عام 1976، كما تحولت أيضًا إلى فيلم سينمائي في تركيا عام 2003 من إخراج ضياء أوزتان.
ولد الكاتب نهاد سري أوريك في إسطنبول عام 1895. سافر إلى أوروبا للدراسة عام 1915 وعاش في أكثر من مدينة أوروبية ثم عاد إلى تركيا عام 1928. عمل بعد ذلك في الترجمة، حيث ساهم في ترجمة فولتير وبلزاك، وأصدر العديد من الروايات والقصص والمسرحيات، واستمر في كتابة عمود صحفي بجريدة "جمهورييت" حتى وفاته عام 1960.
أما أحمد زكريا فكاتب ومترجم مصري ولد في القاهرة عام 1984، يقيم في إسطنبول، ويعمل في الصحافة الثقافية حول تركيا. صدرت له عدة ترجمات بمشاركة المترجمة التركية ملاد دينيز أوزدمير، وأصدرا كتاب "ثلاث سنوات ونصف" للروائي التركي أورهان كمال، ورواية "الشيطان الذي في داخلنا" لصباح الدين علي، عن دار المتوسط. ورواية "غجر إسطنبول" لعثمان جمال قايجلي عن دار مرايا، بالإضافة إلى رواية "أيام السلطان عبد الحميد الأخيرة" لناهد سري أوريك عن الدار الأهلية.
ملاك دينيز أوزدمير مترجمة تركية ولدت في أضنة عام 1994 ودرست الأدب التركي بجامعة تشوكوروفا في أضنة. حصلت على جائزة أورهان كمال عام 2015 بدراستها حول أشعاره، كما ساهمت في تأسيس مجلة ثقافية تركية بعنوان "Godot'yu Beklerken" – في انتظار جودو. بالإضافة إلى مشاركتها في ترجمة كتاب "ثلاث سنوات ونصف" للروائي التركي أورهان كمال، ورواية "الشيطان الذي في داخلنا" لصباح الدين علي، ورواية "غجر إسطنبول" لعثمان جمال قايجلي عن دار مرايا، بالإضافة إلى رواية "أيام السلطان عبد الحميد الأخيرة" لناهد سري أوريك عن الدار الأهلية.
اقرأ/ي أيضًا: