استهل ريال مدريد مشواره في الدفاع عن لقبه كبطل لليغا، بتعادل مخيب مع مضيفه ريال مايوركا بهدف لمثله، ضمن منافسات الأسبوع الأول من الدوري الإسباني.
ريال مدريد الذي فاز قبل أيام قليلة ببطولة السوبر الأوروبي، يعتبر من أبرز المرشحين للفوز بالدوري الإسباني لموسم 2024-2025، سيما وأن فريقه مدجج بالنجوم، يتقدمهم الفرنسي كيليان مبابي، ناهيك عن نجومه الآخرين المرشحين للفوز بالكرة الذهبية، كفينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام وآخرين.
لذلك كان من الطبيعي بالنسبة للكثيرين أن يستعرض عضلاته أمام فريق مايوركا، وأن يحقق انتصارًا كبيرًا على منافسه، لكن مايوركا يملك سجلًا جيدًا في اللقاءات الافتتاحية بالليغا، فهو لم يخسر بأي لقاء افتتاحي له منذ عام 2008، ولا يريد أن يعكّر ريال مدريد صفو افتتاحياته المعتاد بالدوري الإسباني.
استهل ريال مدريد مشواره في الدفاع عن لقبه كبطل لليغا، بتعادل مخيب مع مضيفه ريال مايوركا بهدف لمثله،
اللقاء بدأه أصحاب الأرض بهجمات قوية، فمرت تسديدة رودريغيز بجوار مرمى الحارس كورتوا، الأخير تصدى أيضًا لكرة صاروخية للياباني أسانو وحولها إلى ركنية، لكنّ الرد الحقيقي أتى من ريال مدريد، حينما نجح رودريغو في تسجيل هدف السبق، بعدما تلقى كرة من فينيسيوس وراوغ الدفاع مصوبًا كرة مقوسة نحو مرمى أصحاب الأرض، ومعلنًا تقدم فريقه بالدقيقة 12.
ريال مدريد استلم زمام المبادرة بعد الهدف، وكاد رودريغو نفسه يضيف هدفًا ثانيًا له ولفريقه، لكنه صوب فوق المرمى، وأتت تسديدة الألماني روديغير قريبة من المرمى، في وقت عانى منه كيليان مبابي من الرقابة اللصيقة، وعلى الرغم من ذلك جرّب حظّه بكرات أنقذها حارس مرمى مايوركا، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف دون رد.
في الشوط الثاني نجح الكوسوفي فيدات موريكي في تسجيل هدف التعادل لريال مايوركا، بعدما أكمل برأسه كرة عرضية في الدقيقة 52، اللاعب نفسه كاد أن يسجل هدف التقدم لفريقه لولا تألق الحارس كورتوا، هذا التألق وازاه شأنًا ما فعله حارس مايوركا دومينيك غريفز، والذي أبدع في التصدي لكرة كيليان مبابي.
حاول البديل المخضرم لوكا مودريتش تجربة حظة بتسديدة تصدى لها مجددًا غريفز، وتراجع أصحاب الأرض نحو مناطقهم الخلفية في الدقائق الأخيرة، وشنوا هجمات مرتدة غاية في الخطورة، كادت اثنتان منها أن تدخلا الشباك، لولا رعونة المهاجمين حينًا وتألق المدافعين حينًا آخر، وفي ثواني اللقاء الأخيرة طرد حكم اللقاء لاعب ريال مدريد فيرلان ميندي بسبب الخشونة الزائدة، وعلى الفور، أطلق صافرة النهاية، معلنًا تعادل الفريقين بهدف لكل منهما.