تعرضت عدة مناطق في المغرب، إلى زلزال قوي، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، مما أدى إلى تسجيل 2012 حالة وفاة، وإصابة 2059.
وسجلت المراصد العالمية لرصد الزلازل، مساء اليوم الجمعة، هزة أرضية بلغت قوتها 6.8 درجات على سلم ريختر، في مناطق مختلفة من المغرب.
وأعلن المغرب، مساء السبت، الحداد ﻟﻣدة ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم، ﻣﻊ ﺗﻧﻛﯾس اﻷﻋﻼم ﻓوق ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺑﺎﻧﻲ اﻟﻌامة، تضامنًا مع ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد، ليل الجمعة.
جاء ذلك في أعقاب ﺟﻠﺳﺔ ﻋﻣل عقدت بالقصر الملكي بالرباط، وﺧﺻﺻت ﻟﺑﺣث اﻟوﺿﻊ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻟزﻟزال.
ووجه ملك المغرب، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي، بتشكيل ﻠﺟﻧﺔ وزارﯾﺔ ﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑوﺿﻊ ﺑرﻧﺎﻣﺞ بشكلٍ مستعجل، ﻹﻋﺎدة ﺗﺄھﯾل وﺗﻘدﯾم اﻟدﻋم، وإﻋﺎدة ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻧﺎزل اﻟﻣدﻣرة ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة ﻓﻲ أﻗرب فترة زمنية.
كذلك وجه باﻟﺗﻛﻔل ﺑﺎﻷﺷﺧﺎص الذين أصبحوا ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ ﺻﻌﺑﺔ نتيجة الزلزال، ﺧﺻوﺻًﺎ اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ واﻷﺷﺧﺎص أصحاب الوﺿﻌﯾﺔ الھﺷﺔ، والتكفل الفوري بكافة الأشخاص الذين فقدوا منازلهم، لا سيما في ما يرتبط بالإيواء والتغذية وكافة الاحتياجات الأساسية.
وأحس بالهزة القوية، مناطق مراكش وأكادير والعاصمة المغربية الرباط.
وأعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، أن قوة الزلزال الذي ضرب عددًا من المناطق في المغرب بلغت 7 درجات على سلم ريختر، فيما حدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مراكش.
من جانبها، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن زلزالًا قويًا بقوة 6.8 درجة ضرب وسط المغرب في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة مما أدى إلى اهتزاز المباني في مدينة مراكش ودفع السكان المذعورين إلى الخروج إلى الشوارع.
وكان مركز الزلزال على عمق ضحل نسبيا 18.5 كيلومترًا، ووقع على بعد نحو 72 كيلومترًا جنوب غربي مراكش و56 كيلومترًا غربي بلدة أوكايمدن على جبل الأطلس، بعد الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وأظهرت بعض مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، انهيارات في عدة في المناطق السكنية.
كما انتشرت مقاطع مصورة أخرى، تظهر مجموعة من الأشخاص يخرجون من مركز للتسوق، مع الشعور بوقوع الهزة الأرضية.
