ودع فنربخشة التركي دوري أبطال أوروبا من المراحل التمهيدية، بعدما فشل في تجاوز الدور الثالث من التصفيات أمام ليل الفرنسي، في صفعة قوية للمدرب جوزيه مورينيو الذي فشل في أولى اختباراته مع النادي التركي، كذلك الحال بالنسبة للمهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري، والذي استقدمه فنربخشة قادمًا من إشبيلية الإسباني.
ودع فنربخشة مسابقة دوري الأبطال من المراحل التمهيدية، بذلك يفشل جوزيه مورينيو في أولى مهامه مع النادي التركي
نادي فنربخشة التركي فشل في تحقيق بطولة الدوري التركي الموسم المنصرم، على الرغم من وصوله للنقطة 99، لكن البطولة آلت إلى غلطة سراي الذي حقق المركز الأول بفارق 3 نقاط على غريمه الأزلي، وهنا تكرست عقدة الفوز بالدوري التركي المتواصلة بالنسبة لفنربخشة منذ عام 2014.
لكن ثمة عقدة أخرى أراد فنربخشة التخلص منها، ألا وهي المشاركة في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا، حيث غابت شمس النادي التركي عن البطولة في مرحلة المجموعات منذ عام 2008، ومن حينها كان الفريق يودع المسابقة من التصفيات التأهيلية.
ومع انطلاق النظام الجديد للمسابقة في موسم 2024-2025 أراد فنربخشة أن يبذل كل ما هو ممكن للتواجد في مرحلة المجموعات، وهو يملك تشكيلة مدججة بالنجوم أمثال البرازيلي فريد والبوسني دجيكو وسانت ماكسيمان ودوسان تاديتش، إضافة إلى العديد من اللاعبين الدوليين الأتراك، وهذه الأسماء تبدو كافية للفريق من أجل الوصول إلى دوري أبطال أوروبا والمنافسة على لقب الدوري التركي.
ومع ذلك أراد النادي التركي تعزيز تشكيلته من أجل ضمان الحضور في دوري الأبطال وعدم السماح للمفاجآت بالحدوث، فضم المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، وآخر صفقاته القوية كانت بالتعاقد مع النجم المغربي يوسف النصيري مهاجم نادي إشبيلية السابق، لكن كل هذه المساعي باءت بالفشل.
لأن فنربخشة ودع منافسات دوري أبطال أوروبا من الدور التمهيدي الثالث، بعد نهاية المباراة التي جمعته مع ليل الفرنسي مساء الثلاثاء بالتعادل 1-1 بعد التمديد، حيث انتصر النادي الفرنسي ذهابًا 2-1.
اللقاء الذي جرى مساء الثلاثاء على ملعب شوكرو ساراجوغلو باسطنبول فرّط فيه فنربخشة بفرصة ثمينة، حينما تقدم بهدف السبق بالوقت بديل الضائع من الشوط الثاني، ليحيل المباراة إلى وقتين إضافيين، أسفر الشوط الأول منهما عن طرد لاعب ليل الجزائري عيسى مندي، إلا أن فنربخشى لم يستغل التفوق العددي، وتعرض لهدف قاتل في الدقيقة 117 من ركلة جزاء، هدفٌ قضى على أحلام فنربخشة في التواجد بدوري الأبطال، وجعل الفشل من نصيب مورينيو في أول اختباراته مع النادي التركي.