اجتازت أندية إيطالية الكبرى امتحانها الأول بالعلامة الكاملة، في الجولة الأولى من منافسات الدوري الإيطالي، فحقق البطل ميلان فوزاً مقنعاً على أودينيزي بأربعة أهداف لهدفين، وتغلب أتالانتا على مضيفه سامبدوريا بهدفين مقابل لا شيء، فيما أنقذ دومفريس فريقه إنتر ميلان من تعثر، عندما سجل هدف الانتصار في اللحظات الأخيرة.
انتصار بشقّ الأنفس
أنقذ دومفريس فريقه إنتر ميلان من تعادل أكيد، عندما سجل هدفاً في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، في مباراة كان فيها المضيف ليتشي الأفضل في الكثير من مراحل المباراة، ليفوز النيراتزوري بهدفين مقابل هدف. سجل لوكاكو العائد إلى بيته الهدف الأول في الدقيقة الثانية، وتعادل ليتشي في الدقيقة 48 عبر أسان سيسي، ثم سجل الإنتر في الدقيقة 95 عبر لاعبه دومفريس هدف الفوز.
البطل يبدأ عروضه الجميلة
يعيش الميلان حالياً أفضل أيامه، كيف لا وهو بطل السكوديتو للموسم الفائت، الروسونييري بحث عن انطلاقة قوية بثلاث نقاط على أرضه، بالمقابل أراد أودينيزي الخروج بنتيجة إيجابية يستهل بها موسمه الطويل.
باغت أودينيزي مضيفه الميلان منذ الدقيقة الثانية، عندما نفذ لاعب برشلونة السابق ديولوفيو ضربة ركنية، استقرت على رأس رودريغو الذي أودعها في شباك الحارس ماينان، هنا أحس البطل بحراجة الموقف على أرضه وبين جمهوره، فأنطلق نحو الأمام لتدارك الخطأ المبكر، ومن عرقلة داخل منطقة جزاء الضيوف، حصل ميلان على ركلة جزاء سجل منها ثيو هيرنانديز هدف التعادل.
انطلق دياز وسط الملعب ومرر إلى كالابريا على الجهة اليمنى، الذي لعب عرضية تصل إلى ريبيتش، لم يتردد الأخير في إيداعها داخل شباك الأبيض والأسود معلناً عن تقدم فريقه بهدفين لهدف.
استلم بعدها الميلان زمام المباراة وأصبح يتحكم فيها كما يريد، فحاول ريبيتش و لياو لكن دون جدوى، ومع وصول الشوط الأول إلى لحظاته الأخيرة، أبى أودينيزي الخروج متأخراً، عرضية من روبيرتو بيرييرا إلى آدم ماسينا، الذي يسددها برأسه صاروخية عن يمين الحارس ماينان داخل الشباك، لينتهي معها الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة.
لم يسمح الميلان لخصمه بالتفكير بتحقيق الفوز في بداية الشوط الثاني، أقل من دقيقة كانت كافية لنجم المباراة دياز ليسجل التقدم لفريقه، عندما استغل سوء إبعاد المدافع لعرضية النفاثة ثيو، فأودع الكرة في شباك أودينيزي.
أحس الضيوف أن المباراة بدأت تضيع منهم، حتى مدرب الميلان بيولي أغلق ثغرات دفاعه التي كانت واضحة في الشوط الأول، فحاول أودينيزي عبر النيجيري اسحق بتسديدة خجولة باتجاه ماينان، رد الميلان عبر عرضية ابتعدت سنتيمترات قليلة عن قدم لياو.
في الدقيقة 68 سرق المبدع ابراهيم دياز الكرة من مدافع أودينيزي ومرر إلى ريبيتش، الذي أطلقها في سقف المرمى مسجلاً الهدف الرابع للروسونييري، كاد لياو أن يعزز التقدم لكن كرته مرت فوق العارضة، وبقيت محاولات أودينيزي تعتمد الحل الفردي وتتسم بالخجل الشديد، كمحاولة لازار في أحضان ماينان، لتنتهي المباراة بفوز مقنع للميلان منحته أول نقاط الموسم.
على الجانب الآخر، عاد أتالانتا بنقاط المباراة الثلاث من ملعب مضيفه سامبدوريا، عندما فاز عليه بهدفين مقابل لا شيء بعد مباراة متكافئة، انتصر فيها الفريق الذي استغل فرصه بشكل أفضل.
افتتح رافاييل تولوي رصيد الأهداف في الدقيقة ال26 بعد تمريرة جميلة من رأس زميله بازاليتش، واختتم لوكمان المباراة بهدف ثان في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، ليسجل الضيوف فوزاً دون أن تتلقى شباكه أي هدف، وهي المرة الأولى في تاريخه الذي ينهي فيها أتالانتا مباراته الأولى بشباك نظيفة.
