02-مايو-2023
Getty

تأتي الغارات الإسرائيلية بعد أيام من غارات جوية إسرائيلية استهدفت منطقة حمص (Getty)

أسفر قصف إسرائيلي استهدف مطار حلب الدولي، الليلة الماضية، عن إخراج المطار عن الخدمة، وذلك للمرة الثالثة خلال هذا العام، وقبل يوم واحد من زيارة الرئيس الإيراني لنظام الأسد.

للمرة الثالثة منذ بداية العام تستهدف إسرائيل مطار حلب الدولي وتخرجه عن الخدمة

وبحسب وكالة أنباء النظام السوري، قتل في القصف الإسرائيلي عنصر من جيش نظام الأسد وأصيب سبعة.

وأشارت وكالة أنباء النظام السوري إلى وقوع أضرار مادية في المطار مما أدى إلى خروجه عن الخدمة، وفي الوقت نفسه، أظهرت لقطات مصورة اندلاع حريق في محيط القصف الإسرائيلي.

وحول القصف، قالت الوكالة: "حوالي الساعة الحادية عشرة و35 دقيقة من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفًا مطار حلب الدولي وعددًا من النقاط في محيط حلب".

Getty

واستهدفت الغارات الإسرائيلية مدينة السفيرة في حلب، وهي منطقة قصفتها الطائرات الإسرائيلية في تموز / يوليو 2021 وفي أيلول/ سبتمبر وأيار/ مايو 2020.

وتأتي الغارات الإسرائيلية بعد أيام من غارات جوية إسرائيلية استهدفت منطقة حمص. وأشار مركز ألما للأبحاث إلى أن الضربات قرب حمص استهدفت منطقة تستخدمها إيران للتهريب من سوريا إلى لبنان. وجاءت بعد مرور أقل من يوم على زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان.

وفي وقت سابق، من ليلة الأحد/ الإثنين، استهدف جيش الاحتلال، نقطة مراقبة تابعة لحزب الله، بالقرب من الحدود السورية مع الجولان المحتل بإطلاق أكثر من 20 قذيفة مدفعية على المواقع في قرية خضر في محافظة القنيطرة.

وأشارت تحليلات إسرائيلية إلى أن القصف الإسرائيلي في حلب ليس الأول من نوعه، ولكنه تكثف في الآونة الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن إيران زادت من تهريب الأسلحة باستخدام مطار حلب لنقل الذخائر والأسلحة إلى حزب الله.

تأتي الغارات الإسرائيلية بعد أيام من غارات جوية إسرائيلية استهدفت منطقة حمص

وربطت تحليلات إسرائيلية أخرى، النشاط الإسرائيلي الحالي فوق سوريا، إلى حراك إيران الدبلوماسي في المنطقة ومحاولة تحقيق مكتسبات سياسية عدة، قد تساهم في الحد من النشاط العسكري الإسرائيلي في الأجواء السورية.