صدرت حديثًا عن دار الشروق في القاهرة للروائي المصري محمد المنسي قنديل طبعة جديدة من مجموعته القصصية "من قتل مريم الصافي؟"، التي حصلت على جائزه الدولة التشجيعية عام 1988، وكانت معظم قصصها قد كتبت في أواخر الستينيات وحتى منتصف السبعينيات، وتضم 14 قصة.
يربط القصص ببعضها البعض أسلوب الكاتب السردي الذي بدأ منذ كتابه الأول، وقد حقّق هذا الكتاب مبيعات كبيرة، وتصدّر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في سنة صدوره، وظل من الكتب الأكثر مبيعا وشهرة حتى بعد صدوره بسنوات.
حقّق الكتاب القصصي "من قتل مريم الصافي؟" مبيعات كبيرة، وتصدّر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في سنة صدوره، وظل من الكتب الأكثر مبيعا وشهرة حتى بعد صدوره بسنوات
في عام 1970 وبينما كان محمد المنسي قنديل طالبًا في كلية طب المنصورة، فاز بالجائزة الأولى لنادي القصة عن قصة "أغنية المشرحة الخالية"، ثم ضمها إلى كتابه الأول الذي فاز بجائزة الدولة التشجيعية ولاقى احتفاء كبيرًا.
يتنقل بنا المنسي قنديل عبر هذه القصص من رحلة والده المعلم منسي تاجر الأقمشة إلى مركز المحلة، إلى العودة المفاجئة للمماليك من تحت الثرى، ومن صدمة ضابط حين يصل إلى موطن شهيد، وصولًا إلى قصة محقق بائس يبحث عن طرف خيط لجريمة غامضة لكنه يجد نفسه في مواجهة أخيرة مع مريم الصافي.
يذكر أن محمد المنسي قنديل روائي وكاتب مصري ولد في المحلة الكبرى عام 1949، وتخرج من كلية طب المنصورة، ثم تفرغ للكتابة. من أعماله الروائية: قمر على سمرقند، بيع نفس بشرية، انكسار الروح. يكتب للأطفال أيضًا ويؤمن بأهمية إعادة كتابة تراثنا العربي برؤية معاصرة، وقد أصدر كتابين في هذا المجال هما: شخصيات حية من الأغاني ووقائع عربية. كتب أكثر من سيناريو للسينما والتليفزيون، منها سيناريو فيلم "أيس كريم في جليم" للمخرج خيري بشارة.