30-يونيو-2024
الصحفيين

تستهدف إسرائيل الصحفيين الفلسطينيين بقطاع غزة بشكل منهجي (وكالة الأناضول)

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة، مستهدفة المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ، ما خلّف قرابة 37834 شهيدًا، ورفع حصيلة الجرحى إلى 86858 مصابًا، إضافة إلى الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض، وجل الشهداء والجرحى والمفقودين من النساء والأطفال.

قوات الاحتلال لم تستثن في عدوانها وحملة الإبادة الجماعية التي تنتهجها الصحفيين الفلسطينيين، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية التي تنادي بتجنيب الصحفيين الاستهداف المباشر.

وصل عدد الشهداء الصحفيين نتيجة لعدوان الاحتلال إلى 152 شهيدًا صحفيًا، ناهيك عن 32 حالة اعتقال لصحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.

فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يواجه الصحافيون في القطاع هجمات إسرائيلية متواصلة تستهدفهم بشكل مباشر وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، وصل عدد الشهداء الصحفيين نتيجة لعدوان الاحتلال إلى 152 شهيدًا صحفيًا، ناهيك عن 32 حالة اعتقال لصحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.

وفي خضمّ الاستهداف الممنهج من قبل الاحتلال للصحفيين الذين ينقلون للعالم وجهه الحقيقي، أكد عدد من الصحافيين الذين كانوا في مهمة تغطية آثار القصف الإسرائيلي على المواصي شمال غربي رفح استهدافهم بشكل متعمد بالرصاص الحي، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وروى أحد الصحافيين للتلفزيون العربي، ما حصل معه وعدد من زملائه حين وصلوا إلى منطقة المواصي التي كانت مكتظة بالمواطنين. وأضاف في حديثه: "تفاجئنا بظهور دبابات الاحتلال التي بدأت بإطلاق نيرانها وقذائفها بشكل مباشر علينا، بعد وصولنا إلى مكان بـ10 دقائق".

ونقل التلفزيون العربي عن صحفي آخر أكّد استهداف الاحتلال له بشكل مباشر: "بقينا محاصرين لمدة ساعتين، وسط القصف الإسرائيلي المتواصل"، مشيرًا إلى تمكنهم من الزحف والخروج من بين الأشجار حتى وصلوا إلى منطقة شارع الرشيد غرب مدينة رفح.

وذكر الصحفي للتلفزيون العربي أن الوضع صعب جدًا، وهناك استهداف واضح للصحافيين، مشيرًا إلى أن زميله الصحافي سليمان حجي أصيب بجروح جراء القصف الإسرائيلي.

وتظهر البيانات والإحصاءات، بحسب لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة باستشهاد وإصابة وفقدان الصحافيين والعاملين بمجال الإعلام، أن هذه الحرب أصبحت "الأكثر دموية للصحافيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992".

وسبق أن أعلن المركز الدولي للصحفيين في شباط/فبراير الفائت أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عامًا، ودعا إسرائيل إلى وقف قتل الصحافيين والتحقيق في حوادث استشهادهم على يد قواتها.