ألترا صوت – فريق التحرير
صدر حديثًا في عن "الدار الأهلية للنشر والتوزيع" كتاب "اسمي العلني والسري – محمود درويش" من إعداد وجمع الكاتب المصري محب جميل الذي يجمع الحوارات التي أجراها الشاعر الراحل محمود درويش بين عامي 1971 و1982.
أجمل ما في حوارات محمود درويش أنه لا يحدثنا عن الشعر فقط، بل عن أفكاره حول: السياسة، والفلسفة، والمرأة، والطبيعة، وفلسطين طبعًا
كتب محب جميل في مقدمته للكتاب: "إن أجمل ما في الحوارات التي ضمَّها الكتاب، أننا لا نستمع إلى درويش وهو يحدثنا عن الشعر فقط، بل عن أفكاره حول: السياسة، والفلسفة، والمرأة، والطبيعة، وبكل تأكيد فلسطين، وفي ظني الشخصي، فإن قراءة هذه المادة الحوارية لا تقل متعة أو جمالًا عن قراءة المادة الشعرية له".
اقرأ/ي أيضًا: محمود درويش اكتشافنا الدائم
ويضيف جميل بأن ترتيبه الزمني للحوارات وذكر تاريخ المقابلات كان لغاية بحثية قد تفيد في اكتشاف تطور شعر محمود درويش ومواقفه السياسية، حيث يقول: "قد آثرت في هذا الكتاب أن أقوم بترتيب الحوارات بحسب المدة الزمنية التي نُشرت خلالها، إضافةً إلى التنويه بتاريخ المقابلة، والمصدر الأصلي الذي نُشرت به، وكذلك أسماء من حاوروه، أيضًا أن الاطلاع على هذه المقابلات من شأنه أن يفيد سلسلة واسعة من الباحثين قبل القراء، لاستنباط المتغيرات التي طرأت على شعر درويش من مرحلة لأخرى، حتى تتّضح لنا جميعًا طبيعة المواقف التي عايشها منذ خروجه من الأرض المحتلة حتى مغادرة بيروت".
يأتي الكتاب في سياق كتب عديدة أخرى، مثل "حاصر حصارك" لمحمد شاهين و"الطروادي الأخير" لسعيد البرغوثي، حاولت تقديم درويش بصوته الذي يطرح آراءه وأفكاره ومقارباته للذاته وللعالم، وذلك من أجل الإلمام بعالم هذا الشاعر الاستثنائي.
يذكر أن محب جميل باحث في الأدب والموسيقى والفن التشكيلي، صدرت له مجموعة شعرية بعنوان "ترميم لوجوه محفورة". كما كتب في فن السيرة الفنية وقدم من خلالها العديد من الأعمال التي تؤرخ لأسماء بارزة في المشهد الغنائي العربي منها كتاب "محمد عبد المطلب"، وسبقه كتاب "فتحية أحمد مطربة القطرين"، وكتاب "صالح عبد الحي: سلطان الطرب".
اقرأ/ي أيضًا: