الترا صوت – فريق الترجمة
لفتت سيارة مرسيدس EQS الكهربائية من شركة مرسيدس-بنز الألمانية الأنظار إليها حسب تقارير لما اشتملت عليه من مزايا فخمة، تجعلها واحدة من أبرز السيارات الكهربائية الفارهة على الإطلاق، لكن بأداء متواضع نسبيًا على مستوى الكفاءة العملية مقارنة بالسيارات المنافسة الأخرى، حيث حققت أرقامًا أقل من المعدل ضمن فئتها في معدل المسافة المقطوعة بالشحنة الواحدة في الظروف المختلفة.
لفتت سيارة مرسيدس EQS الكهربائية من شركة مرسيدس-بنز الألمانية الأنظار إليها حسب تقارير لما اشتملت عليه من مزايا فخمة، تجعلها واحدة من أبرز السيارات الكهربائية الفارهة
لكن الأمر يبدو في طريقه إلى التغير الآن، حيث تطمح مرسيدس إلى المنافسة بشكل أكبر في هذا القطاع ضمن هذه الفئة من السيارات الكهربائية الفخمة، حيث تم الإعلان مؤخرًا عن التقديرات الرسمية للمسافة المقطوعة في الشحنة الواحدة والتي تبلغ حوالي 350 ميل/شحنة كاملة، أي ما يتجاوز 560 كم، بينما يرى مختصون أن التقدير الأقرب للواقع سيكون 340 ميلًا، أي حوالي 550 كم في الشحنة الكاملة الواحدة.
هذا يجعل سيارة مرسيدس EQS الكهربائية تحقق مديات بالمسافة المقطوعة بالشحنة تقترب مما توفره أفخم السيارات الكهربائية المتوفرة في الأسواق العالمية، من بينها سيارة تيسلا الأحدث، موديل أس بليد، والتي تقطع 348 ميلًا في الشحنة الواحدة، أي 560 كم، في فئتها الأعلى التي تسير على إطارات بحجم 21 إنشًا. أما الفئة الأدنى ذات الإطارات الأصغر (19 إنش)، فتقطع مسافة تصل إلى أكثر من 640 كم في الشحنة الكاملة الواحدة.
من السيارات المنافسة الأخرى في ذات الفئة من المركبات الفخمة، سيارة آودي إي-ترون GT (E-Tron GT)، والتي تعتمد على محرك بورشه تايكان الكهربائية، لكن تقييمها على مستوى المدى أقل من مثيلاتها في السعر، بتقدير رسمي يصل إلى 320 كم في الشحنة الواحدة فقط. أما السيارة التي تتفوق بسهولة على بقية المنافسين، فهي سيارة "لوسيد إير"، والتي بلغت مدى في الشحنة الواحدة يصل إلى أكثر من 830 كم، وذلك بحسب تقييم وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) في شهر أيلول/سبتمبر 2021.