أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن مجموعة جديدة من العقوبات الاقتصادية، الموجهة ضد ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إضافة إلى عدد من البنوك العامة والخاصة الروسية، وذلك ضمن ملف العقوبات الاقتصادية الغربية الواسعة التي تهدف إلى التأثير على قدرات روسيا في استمرار تمويل حربها على أوكرانيا.
These sweeping financial sanctions follow our action earlier this week to cut off Russia’s frozen funds in the United States to make debt payments.
Read more: https://t.co/4aA2jMA1rc
— The White House (@WhiteHouse) April 6, 2022
العقوبات الجديدة تستهدف كلًا من ماريا فورونتوسوفا، وكاترينا تيخونوفا، وهما ابنتا بوتين من زوجته الأولى ليودميلا شكريبنيفا. كما أعلن البيت الأبيض أن العقوبات ستطال كلًا من زوجة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وابنته، إضافة إلى ذوي أعضاء آخرين في مجلس الأمن الروسي، من بينهم الرئيس السابق ورئيس الوزراء، دميتري ميدفيديف.
مقالات قد تهمّك:
صحيفة الغارديان: كيف استخدم الروس الاغتصاب كتكتيك عسكري في أوكرانيا؟
بوتين: سنوقف العقود الحالية لشراء الغاز الروسي في حال رفض الدفع بالروبل
"الله أكبر" يحبها الغرب.. كل ما تحتاج معرفته عن المقاتلين المسلمين في أوكرانيا
وبحسب بيان الإدارة الأمريكية، فإن هؤلاء الأفراد قد "جمعوا ثرواتهم من أموال الشعب الروسي"، وبعضهم منخرط في تقديم الدعم اللازم لتمويل عمليات الكرملين في أوكرانيا. ويهدف هذا الإجراء بحسب البيان إلى تجميد أي أصول لهم داخل الولايات المتحدة، ومنعهم من الاستفادة من النظام المالي الأمريكي.
وبحسب تصريح لمسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، فإن "أصول الرئيس الروسي بوتين موزعة بشكل خفي بين أفراد أسرته، وهذا هو السبب الذي يجعل العقوبات موجهة ضدهم".
أما الرئيس الأمريكي جو بايدن، فقد بيّن أن هذه الجولة الجديدة من العقوبات هي ردّ مباشر على ما وصف بالفظائع التي ارتكتب في محيط العاصمة كييف على يد القوات الروسية، ولاسيما في بلدة "بوتشا"، حيث أظهرت صور ومقاطع مصورة جثث العديد من المدنيين في شوارع المدينة الذي قتلوا قبل الانسحاب الروسي منها.
من المزمع أيضًا أن يوقع الرئيس الأمريكي على قرار تنفيذي يحظر جميع أشكال الاستثمار الأمريكي في روسيا
ومن المزمع أيضًا أن يوقع الرئيس الأمريكي على قرار تنفيذي يحظر على الأمريكيين جميع أشكال الاستثمار في روسيا، من أي موقع، وذلك بهدف زيادة عزلة موسكو عن النظام الاقتصادي العالمي.