19-يناير-2019

ينتج التسمم الغذائي من تناول أكعمة تحتوي على جراثيم أو بكتيريا ضارة (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

يحدث التسمم الغذائي عند تناول أطعمة ملوثة أو غير مطبوخة جيّدًا، تحتوى على جراثيم، مثل السالمونيلا، أو بكتيريا الضمة، أو البكتيريا المنثنية أو غيرها من أنواع البكتيريا الضارة.

على الذي أصيب بالتسمم الغذائي، اختيار أطعمة سهلة الهضم لمساعدة المعدة على التعافي مما مرت به، ويفضل استخدام حمية برات

وعند تناول هذه الأطعمة، قد يعاني الشخص من بعض الأعراض مثل الغثيان والاستفراغ والإسهال، والمغص، والصداع والتي تتسب في فقدان الشهية والقدرة على الأكل.

وبعد التعافي من التسمّم وزوال هذه الأعراض، من الأفضل أن يعود المصاب إلى تناول الطعام تدريجيًّا لاستعادة الطاقة والسوائل المفقودة.

ويُفضل تناول أطعمة وأشربة عن أطعمة وأشربة أخرى، بما يراعي حالة المعدة بعد الإصابة بالتلوث. وفيما يلي نستعرض لكم بعض الأطعمة التي يفضل تناولها بعد الإصابة بالتسمم، نقلًا بتصرف عن موقع "Medical News Today".

الأطعمة والمشروبات المفضلة بعد الإصابة بالتسمم الغذائي

على الشخص المصاب بالتسمم الغذائي اختيار أطعمة سهلة الهضم لمساعدة المعدة على التعافي مما مرت به، ويعني ذلك اتباع نظام أشبه بالحمية، ويطلق عليها باللغة الإنجليزية حمية "BRAT" أو برات، وهي الحروف الأولى للأطعمة الأربعة التالية:

  • الموز.
  • الأرز.
  • هريس التفاح المطبوخ.
  • خبز التوست.

ويوصي الكثير من الناس باتباع حمية برات، للتعافي من المشاكل الهضمية، لأنها حسنة المذاق وغنية بالنشا، مما يساعد في التخفيف من الإسهال.

حمية برات
يوصي الكثير من الناس باتباع حمية برات، للتعافي من المشاكل الهضمية

وعلى الرغم من عدم وجود دراسات تثبت فعالية حمية برات في معالجة التسمم الغذلئي، إلا أن هناك بعض الأدلة حول فوائد الموز الأخضر والأرز في مساعدة الأطفال الذين يعانون من الإسهال، كما أن الموز غني بالبوتاسيوم الذي يعتبر مصدرًا مهمًا للطاقة.

أطعمة أخرى ينصح بتناولها بعد التسمم

  • الأطعمة التي تحتوي على الخميرة مثل اللبن ومخلل الملفوف.
  • المرق وخاصة مرق العظم.
  • الشوفان.
  • البطاطا المسلوقة.
  • الدجاج المشوي المنزوع الجلد.
  • الحبش.

هذه الأطعمة جيدة لأنها غنية بالنشا وبالعناصر الغذائية كذلك. وكلما طالت مدة الإصابة بالتسمم الغذائي، احتاج المريض إلى المزيد من البروتين لمساعدة الجسم في المقاومة والحيلولة دون خسارة العضلات بسبب غياب الغذاء الكافي والسعرات الحرارية المطلوبة.

وعندما يصبح الجسم قادرًا على احتمال هذه الأطعمة الخفيفة، وإبقائها دون استفراغ أو إسهال؛ يمكن للمريض العودة إلى نظامه الغذائي المعتاد خلال فترة ما بين 24 و48 ساعة من ذلك.

التسمم الغذائي
يفقد المصاب بالتسمم الغذائي كثيرًا من السوائل بسبب الاستفراغ والإسهال، ما قد يعرضه للجفاف

المشروبات التي ينصح بها عند الإصابة بالتسمم

يفقد المصاب بالتسمم الغذائي الكثير من السوائل بسبب الاستفراغ والإسهال، ما قد يعرضه لخطر الإصابة بالجفاف، وقد يحتاج إلى شرب محاليل دوائية خاصة مثل:

  • محلول السيراليت Ceralyte.
  • محلول الأوراليت Oralyte.
  • محلول البيدياليت  Pedialyte.

وتُساعد هذه المحاليل المصاب بالتسمم الغذائي، الذي لا تحتمل معدته إبقاء الطعام والشراب فيها؛ في الحصول على الطاقة وتجنبه الإصابة بالجفاف.

ومن خيارات الشراب الأخرى: المشروبات الساخنة الخالية من الكافيين، التي تساعد في تهدئة المعدة، مثل الزنجبيل والليمون، ولكن لا بد من شرب المحاليل الدوائية أولًا.

ومن الضروري تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، لأنها قد تزيد من تهيج المعدة وتسبب الجفاف بدلًا من منع حدوثه.

كما أظهرت بعض الأبحاث، أن تناول البكتيريا النافعة من خلال العقاقير الصيدلانية أو من خلال الأطعمة التي تحتوي عليها؛ يُساعد في التخفيف من أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي.

ومن الأطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة: بعض أنواع اللبن الرائب، وشراب اللبن المخمر (الكفير)، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على الخميرة مثل الملفوف المخلل.

الأطعمة والأشربة التي يجب تجنبها في حالة التسمم الغذائي

  • الحليب ومشتقاته كالجبنة والآيس كريم وبعض أنواع اللبن.
  • الأطعمة الغنية بالدهون كالأطعمة المقلية لأنها تزيد من الإسهال.
  • الفلفل والبهارات الحارة.
  • الأطعمة التي تسبب الانتفاخ كالتفاح والفول والملفوف والبصل والثوم.
  • القهوة.
  • المشروبات الغازية الملونة.
  • الشاي الذي يحتوي على الكافيين.

البكتيريا النافعة مفيدة لحالات ما بعد التسمم الغذائي، وتوجد في بعض أنواع اللبن وشراب اللبن المخمر وأطعمة مثل الملفوف والمخلل

متى تجب مراجعة الطبيب؟

عادة ما يتم التعاطي مع حالات التسمم الغذائي البسيطة في المنزل، ولكن ينصح بمراجعة الطبيب فورًا إذا ظهر واحد من الأعراض التالية:

  • خروج الدم مع البراز.
  • ظهور أعراض الجفاف مثل قلة التبول، والفم الجاف، والدوار.
  • استمرار الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام.
  • ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38.5 درجة.
  • الاستفراغ المستمر حتى للسوائل.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل عملية فتق المعدة خطيرة؟

أفضل علاج لعسر الهضم

كيف تتخلص من الدهون؟

هل الطعام الحار مفيد لصحتك؟