ألترا صوت – فريق التحرير
تنطلق يوم الخميس المقبل، 13 كانون الثاني/ يناير الجاري، فعاليات الدورة 31 من "معرض الدوحة الدولي للكتاب"، التي كان مقررًا عقدها خلال العام الفائت 2021، ولكنها أُجّلت بسبب صعوبة التنظيم في ظل الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة انتشار وباء كوفيد – 19.
تقدّم وزارة الثقافة القطرية لدور النشر المشاركة في "معرض الدوحة" تسهيلات مختلفة تشمل التخليص الجمركي وعدم فرض رسوم على التوكيلات
تقام هذه الدورة من المعرض الذي تنظّمه "وزارة الثقافة القطرية"، ممثلةً بـ "مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية"، على أرض "مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات"، الواقع وسط الحي التجاري في منطقة الخليج الغربي في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تدابير وإجراءاتٍ احترازية مشددة بهدف ضمان سلامة العارضين والزوار.
اقرأ/ي أيضًا: انطلاق أعمال الدورة الثالثة للمدرسة الشتوية بعنوان "الشعبوية: أنماط ونماذج"
يشارك في نسخة هذا العام التي تقام تحت شعار "العلم نور"، وتتواصل حتى 22 من الجاري، نحو 430 دار نشر تمثّل 37 دولة عربية وأجنبية، في حين بلغ عدد التوكيلات 90 توكيلًا بشكلٍ غير مباشر.
ويشهد المعرض في دورته هذه مشاركة لافتة لدور النشر القطرية، ممثلةً في عدة دور نشر حكومية وأخرى خاصة، منها: "دار الثقافة"، و"دار جامعة حمد بن خليفة"، و"دار كتارا"، و"دار جامعة قطر". بالإضافة إلى: "روزا"، و"زكريت"، و"الوتد"، و"الشرق"، و"نبجة"، و"نوى"، وغيرها.
وعلى صعيد المشاركات العربية الرسمية، تشهد دورة العام الحالي من المعرض مشاركة "الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية"، و"هيئة الشارقة للكتاب"، و"الهيئة المصرية العامة للكتاب"، و"دار الكتب المصرية"، إلى جانب سفارتي سوريا وفلسطين، ووزارات الثقافة في كلٍ من: المملكة المغربية، والجزائر، والسودان.
أما على مستوى المشاركات الدولية الرسمية، فقد أكد المنظمون مشاركة السفارة الإيطالية في الدوحة بجناح خاص يُعنى بعرض كتب الأطفال، وتنظيم الفعاليات والأنشطة الفنية والترفيهية لهم. بينما تحضر بولونيا عبر معرضها الدولي لكتب الأطفال، الذي يُعتبر أهم معرض لكتب الأطفال في العالم. وذلك بالإضافة إلى وزارة الثقافة الأذربيجانية، وسفارات: اليابان، وكوريا الجنوبية، وقيرغيزستان، وإندونيسيا، وروسيا، وفرنسا.
وتحل الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف هذه الدورة، التي ستشهد مشاركة واسعة لدور النشر الأمريكية، وفعاليات مختلفة تستعرض الثقافة الأمريكية، والإنتاج الفكري الأمريكي، وفقًا لما ذكره جاسم أحمد البوعينين، مدير إدارة المكتبات في وزارة الثقافة، ومدير "معرض الدوحة الدولي للكتاب"، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية.
وأشار البوعينين في تصريحاته إلى أن هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة، كونها: "تأتي والمعرض قد أكمل خمسين عامًا من عمره، وذلك منذ انطلاقته الأولى عام 1972"، الأمر الذي يؤكد أن المعرض ذو تاريخ عريق، لا سيما وأنه يعد أول معرض من نوعه يقام في قطر، وعلى مستوى دول الخليج العربية.
ولفت البوعينين إلى أن ما يميز هذه الدورة أيضًا، هو الدعم والتسهيلات التي تقدّمها وزارة الثقافة القطرية إلى دور النشر المشاركة، والتي تشمل التخليص الجمركي، وعدم فرض رسوم على التوكيلات، وغيرها. وذلك بالإضافة إلى تسهيلات أخرى لدور النشر القطرية، حيث سيتم إعفاؤها من تكاليف استئجار الأجنحة، إلى جانب تكاليف الخدمات التي تقدّم في قاعات المعرض.
يشارك في نسخة هذا العام التي تقام تحت شعار "العلم نور"، نحو 430 دار نشر تمثّل 37 دولة عربية وأجنبية
وبالإضافة إلى بيع الكتب وترويجها، تتضمن فعاليات النسخة 31 من "معرض الدوحة الدولي للكتاب"، مجموعة واسعة من الأنشطة الثقافية والفنية، والمحاضرات الفكرية التي ستُعقد بالصيغتين الافتراضية والحضورية، بمشاركة عددٍ من الباحثين والخبراء والأكاديميين والمثقفين العرب والأجانب. ناهيك عن عدة فعالياتٍ مسرحية، وأنشطة ترفيهية مخصصة للأطفال.
اقرأ/ي أيضًا: مؤتمر "الترجمة وإشكالات المثاقفة".. في العلاقة بين العربية ولغات العالم
يذكر أن دخول المعرض يتطلب من الزوار التسجيل المسبق عبر منصة مخصصة لهم، وأن دخوله سيكون مقتصرًا على من يثبت تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح قبل 14 يومًا على الأقل، بما في ذلك الأطفال في عمر 12 سنة وما فوق، إلى جانب من مضى على تعافيه من الإصابة 12 شهرًا.
اقرأ/ي أيضًا:
المؤتمر الدّوليّ الثّالث لمعجم الدّوحة التّاريخيّ للّغة العربيّة