لقي 19 طفلًا ومعلمٌ واحد حتفهم في حادث إطلاق نار عشوائي جديد في الولايات المتحدة في حادث إطلاق نار جديد وقع في مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية، وذلك بحسب ما نقلت وسائل إعلام أمريكية.
أكدت وكالة رويترز أن مسلحًا شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا فقط أقدم على قتل 19 طالبًا وشخصين بالغين
وقد أكدت وكالة رويترز أن مسلحًا شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا فقط أقدم على قتل 19 طالبًا وشخصين بالغين أحدهما معلم بعد اقتحامه مدرسة في مدينة أوفالدي في ولاية تكساس، وهي مدرسة ابتدائية مختلطة، في هجوم مدرسيّ يعدّ الأكثر دمويّة في الولايات المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات على انقضاء حادثة الهجوم على مدرسة ساندي هوك الابتدائية، والتي قتل فيها 26 طالبًا.
كما أفادت رويترز أن البالغ الآخر الذي تعرض للقتل هو جدّة المشتبه به، والتي قتلها الشاب قبل أن يخرج إلى مدرسة روب الابتدائية (Robb Elementary) وينفّذ الهجوم الذي راح ضحيته 19 طالبًا ومعلم واحد.
وبحسب شبكة سي أن أن الأمريكية، فقد كانت وحدة من الشرطة قد رأت الشاب المسلّح الذي خرج من سيارته وهو يرتدي سترة واقية، واشتبكت معه محاولة منعه من الدخول إلى المدرسة، إلا أن المسلح تمكّن أخيرًا من الاقتحام إلى مكان وجود الطلبة وإطلاق النار عليهم.
وفي أول تعليق له على الحادثة، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمريكيين إلى الوقوف معًا في وجه من دعاهم "لوبي الأسلحة" في الولايات المتحدة، والذين يقفون عائقًا دون إقرار قوانين أكثر صرامة فيما يتعلق بامتلاك الأسلحة واستخدامها بين الأمريكيين. كما أمر بايدن بتنكيس الأعلام الأمريكية إلى نصف السارية حتى غروب يوم السبت القادم، حدادًا على أرواح ضحايا الهجوم.
منفذ الهجوم
أفادت السلطات في ولاية تكساس بأن المنفّذ شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، ويدعى سلفادور راموس، وقد قتل من قبل قوات الشرطة في مكان الحادث بعد أم تمكن من إصابة رجلي أمن بالرصاص، إلا أن إصابتهما لم تكن خطيرة. وقد تباينت الأرقام التي نقلتها وسائل الإعلام المحلية بشأن حصيلة القتلى، إلا أن الشرطة الأمريكية في ولاية تكساس أكدت لاحقًا لشبكة سي أن أن بأن 19 طفلًا (من الصف الثاني حتى الرابع) وشخصين بالغين قد قتلوا في الهجوم، إضافة إلى منفذ الهجوم نفسه.