ألترا صوت – فريق التحرير
يخصّص "ألترا صوت" هذه المساحة الأسبوعيّة، كلَّ إثنين، للعلاقة الشخصية مع الكتب والقراءة، لكونها تمضي بصاحبها إلى تشكيل تاريخٍ سريّ وسيرة رديفة، توازي في تأثيرها تجارب الحياة أو تتفوّق عليها. كتّاب وصحافيون وفنّانون يتناوبون في الحديث عن عالمٍ شديد الحميميّة، أبجديتُهُ الورق، ولغته الخيال.
مبين الخشاني كاتب وشاعر من العراق. من مواليد 1998 في النعمانية، محافظة واسط. خريج كلية الهندسة قسم الميكانيك جامعة واسط. من مؤسسي مجلة "مسقى" المتخصصة بالشعرية العراقية والتي توقفت بعد عددها الرابع. يكتب في السينما والنقد والصحافة. له مشاركات عديدة في الكثير من المهرجانات الشعرية. مجموعته الشعرية الأولى تحت الطبع.
- ما الذي جاء بك إلى عالم الكتب؟
الفضول، منذ طفولتي وأنا أحب المعلومة واعتبرها عنصرًا يميزني عن الآخرين. لم تكن عملية الحصول على المعلومة سلسة في الطفولة، ومصادر المعلومات المنهجية مملة، لكن مكتبة البيت وبالرغم من كونها مكتبة دينية في الغالب إلا أنها فتحت لفضولي بابًا نحو المعرفة.
- ما هو الكتاب، أو الكتب، الأكثر تأثيرًا في حياتك؟
لا أستطيع الجزم، أنا أقرأ وفق برنامج شخصي، وكل مشروع قراءة ادخله تكون له أهداف وضعتَها مسبقًا، لذلك اعتقد باني تأثرت بكل ما قرأت.
- من هو كاتبك المفضل، ولماذا أصبح كذلك؟
لكل فترة بطلها، وقبل مدة ليست طويلة أنهيت قراءة ما توفر لي من أعمال الكاتب المسرحي السوري سعدالله ونوس، وقد احتل هذا الكاتب عندي مكانة من الأهمية يصعب تجاوزها، حاليًا على الاقل، وتكمن أهميته في أن نصه مقاوم للزمن، وأسلوبه فخم، وعمومًا هو مثقف استثنائي وعبقري. كذلك أنا أحرص على قراءة مقالات بلال فضل، الكاتب المصري، لأنه من أهم المثقفين العرب حاليًا.
- هل تكتب ملاحظات أو ملخصات لما تقرأه عادة؟
نعم، بالطبع اكتب ملاحظات وهوامش، لكني للأسف لا أتقن الحفاظ على هذه الملاحظات، لذلك حين أحتاج شيء من كتاب قد قرأته سابقًا وضيعت ملاحظاتي حوله، فإني أعود لقراءته ثانية.
- هل تغيّرت علاقتك مع الكتب بعد دخول الكتاب الإلكتروني؟
من عمر الحادية عشرة تقريبًا كان الكتاب الإلكتروني موجودًا في حياتي، بالطبع لم يكن وضع الكتب الالكترونية كما الآن، لكنني كنت أقرأ الكثير من القصص على جهاز الكومبيوتر منذ ذلك العمر، إضافة إلى أن هناك مجلات الكترونية بشكل أقراص (CD)، كانت رائجة جدًا في وقتها، وكانت تحوي دائمًا كتبًا إلكترونية وقصصًا، لذلك أعتقد أن ما قرأته إلكترونيًا أكثر مما قرأته ورقيًا، بل إني أفضّل في أحيان كثيرة القراءة الإلكترونية على الورقية، كما أنني أسمع الكتب الصوتية.
- حدّثنا عن مكتبتك؟
إنها تنمو وتتنوع، تشغل ركنا من غرفتي، أفشل في ترتيبها دائمًا. وجودها في الغرفة مصدر اطمئنان وألفة، إنها أغلى شيء في غرفتي. لكن كما ذكرت سابقًا بأنني أقرأ الكتب الإلكترونية بكثرة لذلك فان مكتبتي الالكترونية غير محدودة، وأحيانًا كثيرة أقتني نسخًا ورقية من الكتاب الذي قرأته إلكترونيًا.
- ما الكتاب الذي تقرأه في الوقت الحالي؟
-بشكل عام انا أقرأ اكثر من كتاب في فترة واحدة، وفي هذه الفترة أقرأ مسرح، والكتاب الحالي هو ثلاث مسرحيات ليوسف الصائغ، أنهيت واحدة وبقيت اثنتان.
اقرأ/ي أيضًا: