21-أكتوبر-2018

ملف "ألترا صوت" عن قدرة العرب الشرائية في بلدانهم (أ.ف.ب)

ألترا صوت - فريق التحرير

بات الفقر في العالم العربي أقرب لأي أحدٍ مما يتخيل، بالتغيرات السريعة التي تشهدها دول المنطقة سياسيًا، وتداخلها في المساعي التي يقول ذوي السلطة إنها من أجل "الإصلاح الاقتصادي"، وحتى وإن لم تضع في اعتبارها تبعات الإفقار المتزايد، والآثار الناجمة عنها مباشرةً، وعلى المدى المتوسط وربما البعيد. 

يمكن اعتبار دعاية "الإصلاح الاقتصادي"  أشهر خدعة عرفتها الشعوب العربية في السنوات الأخيرة

أما سياسات "الإصلاح الاقتصادي" فيمكن اعتبارها أشهر خدعة عرفتها الشعوب العربية في السنوات الأخيرة، والتي يمكن وصفها  بصورة أكثر وضوحًا بـ"سياسات الإفقار والتجويع الاقتصادية"، وليس ذلك الوصف من باب التأول، وإنما هي الأرقام التي تضج بها الإحصاءات عن نسب الفقر والبطالة المتزايدة، في مقابل مزيدٍ من الضرائب وارتفاع الأسعار ورفع الدعم، مع ثباتٍ في الأجور وإن انخفضت القيمة النقدية للعملة للنصف أو أكثر.

ولا ريب أنّ للسياسة هنا مُستقر، فتهوي شطحاتها أحيانًا بالاقتصاد نحو القاع، وترمي بالقدرة الشرائية للمواطنين في مهب الريح، فتتركز السلطة والثروة أكثر فأكثر في يد القلة الحاكمة، ويزداد الفقراء فقرًا، ويتبعهم كثيرون ممن كانوا يومًا في "الطبقة الوسطى". 

وعن الإفقار والتجويع والخداع، يكتب مراسلو "ألترا صوت" من بلدانهم قصص تبعات "الإصلاح الاقتصادي" والمغامرات السلطوية على القدرة الشرائية للمواطنين، جمعناها لكم عبر هذا الملف الذي جاء ليحمل عنوان "قدرة العرب الشرائية.. إفقارٌ وخداعٌ وتجويع".


 

اقرأ/ي أيضًا: 

ملف خاص: الحركة الطلابية والانتكاس الديمقراطي عربيًا

ملف خاص: القطاع العام عربيًا.. العملاق المهدور

ملف خاص: الإخفاء القسري عربيًا.. جريمة عابرة للزمن

ملف خاص: النقابات في العالم العربي.. جدل الصراع بين الفئوي والسياسي

ملف خاص: قمع النساء عربيًا.. منهج تمييزي متجذر