01-أغسطس-2024
إسماعيل هنية

(AP) مظاهرة احتجاجية على اغتيال إسماعيل هنية في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين في لبنان

حمل اغتيال، إسماعيل هنية، أمس الأربعاء، في العاصمة الإيرانية طهران، الكثير من التساؤلات حول الشخصية المرشحة لخلافته في منصب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وشغل هنية رئاسة المكتب السياسي لـ"حماس" منذ عام 2017 حتى تاريخ اغتياله، وكان نائبه، صالح العاروري، من أبرز الأسماء المرشحة لخلافته في المنصب، لكنه اغتيل في غارة إسرائيلية استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت في كانون الثاني/يناير الماضي، وبقى المنصب شاغرًا منذ اغتياله.

وفيما يسود الغموض بشأن التسلسل القيادي في "حماس"، فإن العديد من التقارير بدأت تتحدث عن مجموعة من الأسماء القيادية التي من المتوقّع أن تتولى رئاسة المكتب السياسي للحركة خلال الفترة القادمة.

بدأت التقارير تتحدث عن مجموعة من الأسماء القيادية التي من المتوقّع أن تتولى رئاسة المكتب السياسي للحركة خلال الفترة القادمة

إليكم أبرز المرشحة لخلافة إسماعيل هنية في منصب رئاسة المكتب السياسي لـ"حماس"، بحسب عديد التقارير الغربية.

خالد مشعل

 تولى خالد مشعل منصب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" في عام 1996، وتعرض بعد عام من توليه المنصب لمحاولة اغتيال فاشلة نفذها عملاء إسرائيليون، بعد حقنه بسم بطيء المفعول في الأردن، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة قبل أن ينقذه ترياق مضاد للسم قدمته حكومته إسرائيل كجزء من صفقة دبلوماسية مع الأردن.

وأمضى مشعل حياته السياسية متنقلًا بين الدول العربية، بما في ذلك الكويت والأردن وسوريا وقطر، وأثّر دعمه الثورة السورية ضد النظام السوري على توتر علاقته مع طهران، وعلى الرغم من تنحي مشعل عن منصبه كرئيس للمكتب السياسي في عام 2017، فإنه لا يزال من الشخصيات المؤثرة في الحركة، ويعد من المسؤولين رفيعي المستوى فيها.

خالد مشعل
رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" خالد مشعل (AP)

يحيى السنوار

يُعرف عن رئيس حركة "حماس" في غزة، يحيى السنوار، أنه من الأشخاص الذين شاركو في تأسيس "حماس" في عام 1987 في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقد اعتقل الاحتلال الإسرائيلي السنوار لأكثر من مرة، وقضى 20 عامًا من حياته في سجون الاحتلال إلى أن تم إطلاق سراحه في صفقة تبادل للأسرى في عام 2011.

انتخب السنوار رئيسًا للحركة في غزة في عام 2017، ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه أحد القادة الذين خططوا لعملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى جانب قائد الجناح العسكري للحركة "كتائب القسام"، محمد الضيف، ونائب القائد العام لـ"كتائب القسام"، مروان عيسى، الذي اغتيل بغارة إسرائيلية في آذار/مارس الماضي.

يحيى السنوار
رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار (نيويورك تايمز)

خليل الحية

يعيش نائب رئيس "حماس" في غزة، خليل الحية، في المنفى منذ سنوات، وهو من الأسماء التي شغلت مناصب مختلفة في الحركة لعقود من الزمن.

وقد نجا الحية من محاولة اغتيال في عام 2007، عندما شن جيش الاحتلال غارة جوية استهدفت منزله في غزة، مما أدى إلى استشهاد أفراد عائلته، ويعتقد أن الحية من أبرز الأسماء المرشحة لخلافة هنية في منصب رئاسة المكتب السياسي للحركة.

خليل الحية
نائب رئيس حركة "حماس" في غزة خليل الحية (AP)

موسى أبو مرزوق

بدأ موسى أبو مرزوق مسيرته السياسية في الإمارات العربية، وهو من الأسماء التي شاركت في تأسيس "حماس"، وهو أول رئيس مكتب سياسي لـ"حماس"، ويتولى حاليًا منصب النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للحركة.

ويعد أبو مرزوق من الأشخاص الذين كانوا مقربين من هنية قبل اغتياله، وهو القيادي الوحيد في إطار الهيكل القيادي لـ"حماس" في الخارج ممن ينحدرون من قطاع غزة.

موسى أبو مرزوق
النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق (AP)

زاهر جبارين

انضم زاهر جبارين للحركة مع بداية تأسيسها، وهو من مؤسسي جناحها العسكري في الضفة، وقد اعتقل عدة مرات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، وما بعدها، وكان مسؤولًا عن عدة عمليات عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي في التسعينات.

اعتقل الاحتلال الإسرائيلي أبو مرزوق في عام 1993، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وقد أطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى التي عقدتها الحركة مع حكومة الاحتلال في عام 2011.

زاهر جبارين
القيادي في حركة "حماس" زاهر جبارين (يوتيوب)