مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد للجامعات يفكر الكثير من الطلبة في شراء لابتوب جيد ليرافقهم في سنوات الدراسة الجامعية التي تختلف باختلاف التخصص وطبيعة الاستخدام الشخصي ومقدار اهتمام الطالب بشكل الجهاز أو كفاءته. وستأخذكم هذه المقالة للتعرف على الخطوات الأساسية التي يلزمك اتباعها قبل شراء لابتوب للجامعة.
عادة ما يحتاج طلبة التخصصات الإنسانية إلى أجهزة لابتوب أقل تعقيداً وأقل تكلفة، مقارنة بطلبة التكنولوجيا أو الهندسة أو البرمجة
1 - تواصل مع طلبة الكلية التي ترغب الدراسة بها
من الضروري قبل التوجه إلى المتجر لشراء لابتوب جديد أن تمتلك فكرة عن طبيعة الجهاز اللازم والمناسب لطبيعة دراستك وتخصصك. فيمكنك التوجه بالسؤال إلى بعض الطلبة من القسم لتسأل عن ذلك أو إن كان في الكلية مكتب للمساعدة والخدمات فيمكنك استشارتهم لتشكل صورة عن متطلبات العمل الحاسوبي خلال سنوات الدراسة.
عادة ما يحتاج طلبة التخصصات العامة في الفروع الإنسانية إلى أجهزة أقل تعقيداً وأقل تكلفة، مقارنة بالطلبة الذين يرغبون في دراسة تخصصات في التكنولوجيا أو الهندسة أو البرمجة.
2 - السعر
هنالك العديد من الخيارات عند شراء اللابتوب، وهذا يعني أن هنالك فرقاً كبيراً في الأسعار بين جهاز وآخر حسب المواصفات والموديلات، فقد يكلفك شراء اللابتوب بين 400 دولار و2000 دولار أو أكثر هذه الأيام، ولكن عليك أن تتأكد أن تدفع السعر المتناسب مع احتياجاتك واستخداماتك من الجهاز.
عليك أولاً أن تحدد الميزانية المتوفرة لديك، كي تتمكن من اتخاذ القرار المناسب عند الذهاب إلى المتجر، وأن تدرس خياراتك جيداً كي تضمن أن السعر الذي تدفعه متوافق مع الاحتياجات التي لديك للجهاز الذي ستشتريه. عليك كذلك أن تعرف العمر الافتراضي للجهاز وتسأل عنه.
قد يكون من الأوفر لك مثلاً أن تشتري جهازاً أغلى ثمناً (حسب ميزانيتك) إن كان عمره الافتراضي أعلى من جهاز آخر أقل سعراً وأقصر عمراً واستدامة. فالغالي كما يقولون قد يكون هو الخيار الأوفر أحياناً.
اقرأ/ي أيضًا: ما هو أفضل نوع لابتوب 2017
3 - نظام التشغيل
عليك أن تحدد نظام التشغيل المناسب لك وفق التخصص الذي ستدرسه ومتطلباته في الجامعة من برامج وبرمجيات وغير ذلك. من المعروف أن ويندوز هو نظام التشغيل الأكثر شيوعاً على مستوى الأشخاص وحتى المؤسسات. أما نظام تشغيل ماك أو أس إكس فهو المستخدم في أجهزة ومنتجات شركة أبل. وفي حين أن استخدام نظام ويندوز أكثر شيوعاً في المنطقة العربية، إلا أن البعض يفضل أجهزة أبل ونظامها، خاصة لدى من يدرسون في مجال الهندسة والتصميم والفنون.
4 - الحجم
إن كنت ستحمل جهاز اللابتوب معك للجامعة فإن التفكير في حجمه ووزنه مهم قبل شرائه
تذكر أنك ستحمل العديد من الأشياء إلى الجامعة (إن كنت طالباً مجتهداً)، فهنالك الكتب والمراجع وربما بعض الأدوات التي يستخدمها الطلبة في تخصصات الهندسة والعلوم والتصميم والفنون الجميلة. فعليك أن تحدد إن كنت تريد استخدام اللابتوب من البيت أو السكن فقط، أو إن كنت ستحمله معك بشكل يومي إلى الجامعة وبين المحاضرات. ففي الحالة الأولى لن تجد مشكلة لو اشتريت جهازاً أكبر وأثقل وزناً، أما في الحالة الثانية فعليك أن تفكر كثيراً بوزن الجهاز وحجمه قبل شرائه.
5 - المتانة
أنت في الجامعة، وستخرج إليها في جميع المواسم والفصول، وقد تحمل اللابتوب في وسائل المواصلات وفي الشارع وبين الأقسام والكليات، ولذلك قد يكون عرضة للسقوط أو التعرض للضرر. لذلك عليك أن تختار جهازاً يناسب طبيعة المرحلة التي أنت مقبل عليها بكل صعوبتها وتنقلاتها وحيويتها.
أما إن كنت لا تحبذ تصميم أجهزة اللابتوب المتينة ومظهرها، فعليك على الأقل أن تفكر بشراء الحقيبة أو الغطاء المناسب الذي يضمن عدم تعرض جهازك للأذى في حاله سقوطه أو تعرضه للماء أو غير ذلك.
اقرأ/ي أيضًا: أنواع لابتوب توشيبا وأسعارها
6 - البطارية
يبدو أننا لن نتخلص على المدى القريب من كابوس البطارية سواء كان ذلك على جهاز اللابتوب أو الهاتف المحمول، ولكن يمكنك على الأقل أن تقلل من مستوى قلقك بهذا الخصوص بشراء لابتوب جديد متميز بعمر بطاريته.
قد تضطر أحياناً لاستخدام اللابتوب في الحافة أثناء تنقلك من البيت إلى الجامعة إن كانت المسافة طويلة أو إن كنت عالقاً في الازدحام لأداء واجب أو إنهاء عمل ما، وقد يكون من المهم جداً أن تكون البطارية قوية تدوم لفترة كافية أثناء قيامك بهذه الأنشطة. هنالك بعض الأجهزة التي تدوم يطاريتها لست ساعات أو أكثر، وربما يجدر بك التفكير بها إن كنت مضطراً لاستخدام الحاسوب بشكل يومي في الجامعة.
اقرأ/ي أيضًا: