ألترا صوت - فريق التحرير
كما تتطور نظم تشغيل الهواتف المحمولة دائمًا، وعلى رأسها نظام الأندرويد، تتطور كذلك الألعاب الإلكترونية بشكل ربما يفوق قدرة الجهاز أحيانًا على التعامل الأنسب معها. هنا، ونقلًا عن موقع "Android Developer"، نستعرض لكم 3 نصائح وطرق لتحسين قدرة أجهزة الأندرويد على تشغيل الألعاب الإلكترونية.
نظام التشغيل أندرويد، هو نظام متخصص بتشغيل الأجهزة المحمولة من تطوير شركة جوجل، وهو برمجية مفتوحة المصدر، تم تصميه خصيصًا للأجهزة الذكية التي تشتمل على شاشات لمس حديثة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
حين أطلقت جوجل نظام أندرويد جعلته مفتوح المصدر لتوفر للمطورين الأدوات والحرية التي تساعدهم على تطوير التطبيقات
وكانت شركة جوجل في العام 2007، حين قررت إطلاق هذا النظام، قد اختارت أن تبقيه مشروع مصدر مفتوح، لأن جوجل كانت تريد أن توفر للمطورين الأدوات والحرية التي تساعدهم على تطوير التطبيقات، وذلك عبر الاستفادة من كافة السمات والخصائص التي توفرها أدوات أندرويد.
اقرأ/ي أيضًا: 6 توجهات وتوقعات في عالم الأندرويد للعام 2018
وتتيح هذه الخصائص الكثير من الخيارات للمطورين وللمستخدمين على حد سواء، للاستفادة من الإمكانات الخفية على أجهزتهم لرفع أدائها والاستفادة من التجربة بشكل متكامل على مستوى الغرافيك وعمر البطارية أو ثبات الأداء وغيرها من الأمور. وتعرف هذه السمات باسم "خيارات المطور"، وهي مخفية في إعدادات الجهاز، ويمكن تفعيلها بسهولة.
أما بالنسبة لمستخدمي أجهزة أندرويد المولعين بالألعاب الإلكترونية أو حتى المستخدمون العاديون الذي يرغبون في تجربة أفضل مع الألعاب، فإنهم قادرون على الاستفادة من هذه الخيارات وغيرها لتحسين إعدادات الأجهزة التي يعملون عليها.
1. تحسين أداء الألعاب عبر التحكم بإعداد التطوير في أندرويد
بعد تفعيل خيارات المطور، فإن عليك أن تحد في الإعدادات ما يمكن أن يساعد على تحسين تجربة اللعب. حين تصل إلى القائمة ابحث عن خيار (Force 4x MSSa (Multi-sample anti-aliasing.
بعد تفعيل هذا الخيار، سيعمل جهازك على تشغيل تطبيقات الألعاب بأفضل جودة ممكنة. ويحدث هذا لأن نظام أندرويد سيوجّه إلى استخدام خيار "Force 4x MSSa" مع الألعاب المكتوبة ببرمجية "OpenGL 2.0".
عليك أن تتنبه بطبيعة الحال إلى أن تفعيل هذا الخيار يعني استهلاك البطارية بشكل أسرع، ولذلك فإننا نقترح عند تفعيله أن تكون البطارية مشحونة بشكل كامل، وأن تعمل على تعطيل هذا الخيار بعد الانتهاء من اللعب.
2. إغلاق التطبيقات الأخرى في الخلفية
من المعروف أن تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل فسيبوك وسناب شات وتويتر وغيرها تستحوذ على الكثير من الذاكرة والبطارية في الأجهزة المحمولة حين تكون تطبيقات تعمل في الخلفية.
فالتشغيل المستمر لهذه التطبيقات، مثل واتساب أو حتى خدمات البريد الإلكتروني يجعل معالج الجهاز يعمل بشكل متواصل أكثر من الضروري، ويؤثر سلبًا على تجربة اللعب وسرعة تشغيل الألعاب.
ومع أن الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية قد صنعت وطوّرت بحيث يتم استخدام قدر أقل من البطارية وذاكرة الوصول العشوائي (RAM) أثناء عملها، إلا أن ذلك لا يعني أنها لم تعد تؤثر. لذلك إن كنت ترغب بتجربة أفضل أثناء اللعب، فمن الأفضل أن تعطل هذه الخدمات الخلفية من الإعدادات.
يمكنك تعطيل كافة هذه التطبيقات أثناء اللعب أو عدد منها. ولكي تقوم بذلك عليك أن تذهب إلى خيارات الإعدادات، وتبحث عن التطبيقات التي تعمل في الخلفية لتتأكد كذلك من مقدار الذاكرة التي يحتاجها كل واحد من هذه التطبيقات، وتقرر بناء على ذلك أكبر التطبيقات التي يلزم إغلاقها قبل البدء باللعب.
3. استخدام تطبيق تعزيز الأداء
يمكنك في متجر أندرويد أن تعثر على بعض التطبيقات التي أنشئت خصيصًا من أجل تقوية الأداء على جهاز الأندرويد الذي تستخدمه، سواء كان هاتفًا محمولًا أو جهاز تابلت، وذلك لتوفير تجربة أفضل أثناء اللعب عليها.
تساعد هذه التطبيقات على تحسين أداء الجهاز وجودة الغرافيك فيها. الجميل في هذه التطبيقات أنها مصممة بحيث تجري تغييرات على جهازك بشكل مؤقت، وحين تنتهي من اللعب يعود الجهاز إلى وضعيته الطبيعية.
هنالك تطبيقات مشهورة مثل تطبيق "Swift Gamer"، وتطبيق "DU Speen Booster"، وتطبيق "Game Booster 3"، أو تطبيق "Systweak Android Cleaner".
يمكنك في متجر أندرويد أن تعثر على بعض التطبيقات التي أنشئت خصيصًا من أجل تقوية الأداء على جهاز الأندرويد الذي تستخدمه
أما إن كنت تستخدم جهاز سامسونج فيمكنك استخدام خاصية "Game Launcher" التي تجدها منصبة على الجهاز، وهي أداء فعالة جدًا تساعد المستخدمين على التركيز على تجربة اللعب حين يرغبون باستخدام الجهاز للتسلية وقضاء بعض الوقت عليه.
اقرأ/ي أيضًا: