هذه السنة التي أوشكت على الانتهاء كانت سنة الاختبار الأصعب بالنسبة لكثيرين، مقارنة بالسنة التي سبقتها، والتي باتت تعرف بسنة الجائحة. تلك السنة الأولى كانت تجربة غامضة، للتعامل مع زائر غريب وثقيل تبين أن خطره أكبر مما توقع كثيرون، ولذا فرضت هيبته الغامضة قدرة على استيعاب العام الأول المليء بالإغلاقات والحجر المنزلي والقواعد الاجتماعية الصارمة، والوعود بتوفير اللقاحات، وصعود تقنيات التواصل وهيمنتها وقدرتها على تغيير طبيعة التواصل المهني والشخصي لملايين الناس.
لجأ العديدون إلى تقنيات وتطبيقات وأجهزة جديدة، اعتقدوا أنها ستساعدهم على قضاء عام أفضل على مختلف المستويات
أما في العام الثاني للجائحة، فصار الاحتقان هو سيّد المشهد، خاصة بعد بدء توزيع اللقاحات وفتح العديد من القطاعات وبدء عودة مياه الحياة الطبيعية إلى مجاريها، رغم الرواسب الكثيرة المادية والنفسية التي تركتها السنة الأولى للجائحة، على مستوى الرغبة في الخروج إلى العالم، إضافة إلى الأزمة العالمية في سلسلة التوريد، خاصة في قطاعي السيارات والهواتف والأجهزة الذكية.
وللتأقلم مع صعوبة هذا العام، لجأ العديدون إلى تقنيات وتطبيقات وأجهزة جديدة، اعتقدوا أنها ستساعدهم على قضاء عام أفضل على مختلف المستويات. وهنا أبرز هذه الاختيارات التقنية:
1. ساعة لينوفو الذكية
ساعة لينوفو الذكية هي ساعة معقولة السعر وأساسية تتيح لك ترك هاتفك خارج غرفة النوم، لتجنب استخدامه على السرير قبل النوم أو بعد الاستيقاظ مباشرة. تساعد هذه الساعة في خلق هذه المساحة الضرورية بعيدًا عن الهاتف، سواء عند النوم، أو أثناء العمل الذي يتطلب قدرًا كبيرًا من التركيز.
2. لمبات الإنارة الذكية
ربما اعتقد كثيرون بأن فكرة ارتباط لمبة الإنارة بشبكة الواي فاي والهاتف فكرة سخيفة ولا داعي لها، لكن البقاء لفترات أطول خلال اليوم في المنزل بسبب الجائحة، لفتت الاهتمام إلى أهمية وجود لمبة الإنارة الذكية، والتحكم بها عبر الهاتف، سواء كنت على سريرك ونسيت إطفاء الإنارة، وتشعر بالدفء ولا ترغب بالخروج من السرير، أو خرجت من المنزل ونسيت تشغيل الإنارة أو إطفاءها. كل هذه السيناريوهات وغيرها والتي تزايدت خلال العامين الماضيين بسبب الارتباط الأكبر بالمنزل، جعلت امتلاك لمبات إنارة ذكية أمرًا أكثر أهمية من أي وقت سابق.
3. ماك بوك إير
ليس فقط ماك بوك إير أو برو الجديد، بل أي جهاز لابتوب حديث بعمر بطارية طويل وشاشة ممتازة، مثل إيسوس زينبوك، أو ديل إنسبايرون 7000، والتي تضمن لك فرصة الخروج من المنزل للعمل في الخارج، في المقهى أو المكتبة، دون القلق بالبطارية، أو بوضوح الشاشة، وهو ما يزيد قدرتك على الإنتاج وحرية الحركة.
4. الساعات الذكية
من آبل (الجيل السابع) أو هواوي أو سامسونج، تحولت الساعات الذكية إلى اكسسوار ضروري لأداء الكثير من المهام أثناء اليوم، خاصة عند التواجد في المنزل. من الرد على الهاتف والرسائل، إلى تشغيل الموسيقى وساعة التوقيت، أو حتى البحث عن الهاتف الغارق تحت الوسادة، أو تشغيل الإنارة عند انقطاع الكهرباء، إضافة إلى استخدامها لأغراض ممارسة الرياضة وتتبع المؤشرات الصحية الأساسية، مثل النبض ومستوى التأكسج وغيرها من المؤشرات الخاصة باللياقة العامة. كل تلك التطبيقات شجعت على إقبال الناس على الساعات الذكية، وهو ما استفادت منه الشركات المصنعة لها، وخاصة شركة آبل التي حققت مبيعات قياسية من ساعاتها الذكية في العامين الماضيين.
اقرأ/ي أيضًا:
مترجَم: خاصّية جديدة على آيفون تتيح لك "توريث" الهاتف بعد وفاتك
أداة للإباحية ومصدر للتضليل والاحتيال.. ماذا تعرف عن تقنية "التزييف العميق"؟