12-مايو-2024
الأونروا

الأونروا: لا مكان آمن في غزة

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن 300 ألف فلسطيني فروا من رفح خلال أسبوع، مع استمرار سياسة التهجير القسري التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة المحاصر، مؤكدة أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.

وقالت الوكالة الأممية في منشور لها على منصة إكس، استعرضت فيه نازحين لجأوا إلى مدارس محروقة ومدمرة تابعة للوكالة: "مرة أخرى، عائلات وأطفال يفرون من القتال ويعودون إلى مدارس الأونروا في خان يونس بحثاً عن "الأمان" و"المأوى". ولكنهم يجدون أن الفصول الدراسية قد تم إحراقها، وتم تفجير الجدران والأنقاض في كل مكان. كل هذا يحدث تحت أنظار العالم. لقد طفح الكيل".

ونوّهت الأونروا إلى استحالة وجود مكان آمن في غزة، فقالت في منشور آخر لها على منصة إكس: "لقد بحث الناس بشدة عن الأمان الذي لم يجدوه أبدًا. وكان ليس لدى البعض خيار سوى البقاء في ملاجئ الأونروا التي تعرضت للقصف. إن الادعاء بوجود "المناطق الآمنة" هو ادعاء باطل ومضلل. الحقيقة هي: لا يوجد مكان آمن في غزة".

وهو ما أكّده المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، حيث شارك على حسابه في موقع إكس بيان الأونروا، وذكّر بأن الادعاء بوجود المناطق الآمنة في غزة هو ادعاء باطل ومضلل.

وأشارت الوكالة إلى استمرار نزوح المدنيين في القطاع، تزامنًا مع مواصلة الاحتلال إصدارها لأوامر التهجير القسري: "مرة بعد مرة، يستمر النزوح، وتواصل السلطات الإسرائيلية إصدار أوامر التهجير القسري المعروفة أيضًا باسم "أوامر الإخلاء". وهذا يجبر الناس في رفح على الفرار إلى أي مكان وفي كل مكان.

وأشارت الأونروا أن معظم الناس تعرضوا للتهجير أو النزوح عدة مرات في قطاع غزة، فاضطروا لذلك بمعدل مرة واحدة كل شهر.