أعلنت إسبانيا عن ثاني حالة وفاة مرتبطة بمضاعفات الإصابة بمرض جدري القرود، وهي حالة الوفاة الثانية على الأقل في أوروبا بسبب المرض الذي يثير قلقًا متزايدًا لدى السلطات.
تم تسجيل حوالي 4300 حالة إصابة بعدوى جدري القرود في إسبانيا
وكانت إسبانيا قد أعلنت عن حالة الوفاة الأولى يوم الجمعة الماضية، 29 تموز/يوليو المنصرم، لتكون الدولة الثانية خارج القارة الأفريقية التي تعلن عن وفيات مرتبطة بمرض جدري القرود، بعد البرازيل.
ووفق تقارير منظمة الصحة العالمية، فإن عدد الوفيات المسجلة فيما يرتبط بتفشي مرض جدري القرود قد بلغت خمسة فقط حتى 22 تموز/يوليو، وجميعها في أفريقيا، علمًا أن المنظمة كانت قد أعلنت المرض حالة طوارئ صحية عالمية يوم السبت الماضي، ما يعني ضرورة التعامل مع جدري القرود وفق أعلى مستويات التأهب.
وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية في آخر تقرير لها يوم أمس السبت عن تسجيل 4298 حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في البلاد، 120 منهم يخضعون للمتابعة في المستشفيات، مع وفاة اثنين منهم، دون الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول هوية المتوفين أو المصابين، أو الأسباب المباشرة لوفاة الحالة الثانية. أما حالة الوفاة الأولى، فكانت ناجمة عن التهاب في الدماغ مرتبط بالعدوى، ويعرف باسم (encephalitis)، وذلك بحسب ما نقلت الغارديان البريطانية عن وسائل إعلام محلية.
كانت حالة الوفاة الأولى ناجمة عن التهاب في الدماغ مرتبط بالعدوى
أما حالة الوفاة المسجلة في البرازيل فهي لرجل يبلغ من العمر 41 عامًا، كان يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية وضعف في جهاز المناعة، وقد تفاقمت حالته بسبب الإصابة بعدوى جدري القرود، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة العامة في البرازيل.