21-يونيو-2024
إسبانيا

إسبانيا تتفوق على إيطاليا بهدف عكسي في يورو 2024

حسمت إسبانيا لصالحها قمّة مرحلة المجموعات في يورو 2024، بعدما فازت بهدف وحيد على إيطاليا، في لقاء فرّط فيه الإسبان بالكثير من الفرص، والتي كانت كفيلة بتحقيق نتيجة تاريخية على الآزوري، بذلك ضمنت إسبانيا رسميًا التواجد في ثمن نهائي كأس أمم أوروبا.

مثّلت مواجهة إسبانيا وإيطاليا قمّة مرحلة المجموعات في المسابقة، إسبانيا حاملة اللقب 3 مرات، وهي صاحبة الرقم القياسي بالاشتراك مع ألمانيا، كأكثر من فاز باللقب، وإيطاليا حاملة لقب النسخة السابقة، وبطلة اليورو في مناسبتين.

ضمنت إسبانيا التأهل إلى ثمن نهائي يورو 2024، بعدما اكتفت بهدف في شباك إيطاليا، في لقاء تجنّب فيه الآزوري هزيمة تاريخية

الفوز في المباراة سيضع المنتصر مباشرة في دور الستة عشر، سيما وأن الفريقان حققا فوزين في الجولة الأولى على كلّ من ألبانيا وكرواتيا، ومع تعادل الأخيرين يوم الأربعاء، بدا أن التعادل بين إسبانيا وإيطاليا سيقرّب الفريقين بشكل كبير من دور الـ16.

لكنّ مجريات اللقاء أتت على عكس ما توقّعه أكثر المتابعين، المباراة لم تكن ندّية بين الفريقين، فإسبانيا سيطرت على اللقاء من بابه لمحرابه، وضغطت بكثافة على مرمى الحارس دوناروما، والذي أبدع بشكل كبير في إنقاذ مرمى فريقه بأكثر من ستة أهداف محققة، ناهيك عن الاستحواذ الإسباني على الكرة، وفشل الإيطاليين في تشكيل أي خطورة على مرمى الحارس الإسباني أوناي سيمون.

إيطاليا كانت عاجزة تمامًا عن مجاراة الإسبان، ودور لاعبيها تقلّص إلى الدفاع، والدفاع فقط، والجميع كان يشاهد دوناروما كيف ينقذ ببراعة مرماه من أهداف محققة، وبالمجمل سددت إسبانيا 20 تسديدة على مرمى الآزوري، بينها 9 تصدى لها دوناروما، فيما لم تنجح إيطاليا سوى بتسديد كرة واحدة بين أخشاب مرمى حارس إسبانيا، وكانت بغاية السهولة على أوناي سيمون.

ربما خرجت إيطاليا سعيدة لأنها تجنّبت هزيمة ثقيلة من أمام إسبانيا، لكنّ الأمر الذي عكّر صفو الآزوري ليس الهدف الذي دخل مرماهم فحسب، بل طريقة دخوله، إذ أتى الهدف بنيران صديقة، حينما سجّل كالافيوري هدفًا في شباك فريقه بالدقيقة 55.

على الرغم من ذلك، ما زالت إيطاليا تملك حظوظها في العبور للدور ثمن النهائي، وسيكفيها التعادل في الجولة الأخيرة أمام كرواتيا للتواجد في دور الـ16، وحتى الخسارة مع كرواتيا قد تضع الآزوري في الأدوار الإقصائية من بوابة أفضل الثوالث.

فيما أثبتت إسبانيا للمباراة الثانية تواليًا أنها بجيلها الشاب، قادمة وبقوة لنيل اللقب، وهي الوحيدة حتى الآن إلى جوار المنتخب الألماني، التي حققت العلامة الكاملة وأرفقت جودة الأداء بالنتيجة.