في الوقت التي تدور فيه مفاوضات كبيرة وواسعة من أجل تمديد الهدنة وصفقة التبادل بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الكثير من الوقت لمالك منصة "إكس" إيلون ماسك، الذي وصل إلى إسرائيل، اليوم الإثنين.
وقاد نتنياهو، الرجل الأغنى في العالم، في جولة داخل مستوطنات غلاف غزة، وهي جولة لم يقدمها نتنياهو للعديد من رؤساء الدول والوزراء الذين وصلوا إلى دولة الاحتلال.
وبعد جولته في مستوطنات غلاف غزة، غرد ماسك على منصة "إكس": "الأفعال أعلى صوتًا من الأقوال"، دون أن يذكر تفاصيل أو يشير إلى زيارته لإسرائيل.
في المساحة الصوتية التي عقدها إيلون ماسك مع نتنياهو، قال نتنياهو: "إذا أردت سلام دمر حماس، إذا أردت الأمان دمر حماس، إذا أردت حياة أفضل لأهل غزة دمر حماس"، وهو ما وافق عليه إيلون ماسك خلال الحديث، بالقول: "ليس هناك خيار آخر". وأضاف ماسك: "أود أن أساعد أيضًا"
وبعد الزيارة، ظهر ماسك رفقة نتنياهو، داخل مبنى الكنيست الإسرائيلي بالقدس المحتلة، وذلك مع نية نشر محادثة تجمع نتنياهو ماسك على منصة "إكس"، كما من المتوقع أن يقابل الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلي بيني غانتس.
وفي مساء اليوم، من المفترض أن يصل إيلون ماسك، إلى مقر رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ، من أجل عقد لقاء معه وعائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. ووفق المصادر الإسرائيلية، فإن "هرتسوغ سيؤكد لماسك على الالتزام والحاجة إلى العمل للقضاء على معاداة السامية المتزايدة في الشبكة".
وبعد فترة وجيزة من هبوط ماسك في إسرائيل، نشر وزير الاتصالات شلومو كارعي، بيانًا يفيد بأن الطرفين توصلا إلى اتفاق من حيث المبدأ على أن محطات ستارلينك، لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الخاصة بماسك، لن يتم تفعيلها في إسرائيل وقطاع غزة إلا بعد موافقة وزارة الاتصالات الإسرائيلية. جاء ذلك، بعد أن أعلن ماسك الشهر الماضي، أنه سيربط الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة في غزة بالإنترنت.
وتأتي الزيارة، في ظل اتهامات لإيلون ماسك برعاية "معاداة السامية" عبر منصة "إكس"، منذ امتلاكه للمنصة تقريبًا، مما دفع عدة شركات لحجب الإعلانات عن المنصة.
ووفق تقديرات إسرائيلية، فإن ماسك يحاول التراجع عن مواقفه، إذ ذكر أن استخدام عبارة "من النهر إلى البحر.. ستكون فلسطين حرة" سيؤدي إلى تعليق حسابات المستخدمين. وصرح في وقت سابق من هذا الأسبوع أن كل دخل منصة "إكس"، من المحتوى المتعلق بالحرب سيتم تحويله إلى المستشفيات في إسرائيل والصليب الأحمر في غزة، وأوضح: "يجب أن نهتم بالأبرياء بغض النظر عن العرق أو العقيدة أو الدين أو أي شيء آخر".
بعد فترة وجيزة من هبوط ماسك في إسرائيل، نشر وزير الاتصالات شلومو كارعي، بيانًا يفيد بأن الطرفين توصلا إلى اتفاق من حيث المبدأ على أن محطات ستارلينك، لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الخاصة بماسك، لن يتم تفعيلها في إسرائيل وقطاع غزة إلا بعد موافقة وزارة الاتصالات الإسرائيلية
وفي المساحة الصوتية التي عقدها ماسك مع نتنياهو، قال نتنياهو: "إذا أردت سلام دمر حماس، إذا أردت الأمان دمر حماس، إذا أردت حياة أفضل لأهل غزة دمر حماس"، وهو ما وافق عليه إيلون ماسك خلال الحديث، بالقول: "ليس هناك خيار آخر". وأضاف ماسك: "أود أن أساعد أيضًا".
وقال مكتب نتنياهو إنه من المقرر أن يجتمع مع ماسك لمناقشة الجوانب الأمنية للذكاء الاصطناعي.
كما شاهد ماسك، الفيلم الذي أعده جيش الاحتلال، عن عملية 7 أكتوبر، والذي يتضمن الرواية الإسرائيلية حصرًا للأحداث.