02-أكتوبر-2024
غوتيريش

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" حظر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من دخول "إسرائيل"، زاعمًا أن غوتيريش لم "يندد بصورة قاطعة" بالهجوم الصاروخي الإيراني.

بزعم أن غوتيريش لم "يندد بصورة قاطعة"  يالهجوم الصاروخي الإيراني، الاحتلال يحظر الأمين العام للأمم المتحدة من الدخول لـ"إسرائيل"

وعلى الرغم من مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابه المجازر في قطاع غزة، في إطار حملة الإبادة الجماعية التي يمارسها لليوم 362 تواليًا، لم تنجح الأمم المتحدة في وقف ممارسات الاحتلال، بل لم يستثن الاحتلال الوكالات التابعة لها من قصفه وجرائمه، فاستشهد العشرات من الموظفين التابعين للأونروا منذ بداية العدوان بسبب قصف الاحتلال، والذي طال أيضًا منشآت ومؤسسات ومدارس تتبع للأمم المتحدة.

ومع رفض إسرائيل الإدانات المتكررة للمجتمع الدولي التي تبيّن انتهاكاتها لحقوق الإنسان، سارع الاحتلال للمطالبة من دول العالم بإدانة الرد الإيراني مساء الثلاثاء، وهاجمت حكومة الاحتلال الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، بزعم أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش لم يندد بصورة قاطعة على الهجوم الصاروخي الإيراني، من خلال وزير الخارجية يسرائيل كاتس، والذي زعم أن غوتيريش بعدم "تنديده القطعي": "منح دعمًا لإرهابيين ومغتصبين وقتلة من حماس وحزب الله والحوثيين، والآن لإيران"

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي في بيان صدر اليوم الأربعاء أن غوتيريش ليس جديرًا بالدخول لما وصفه "الأراضي الإسرائيلية"، فقال: "من لا يقدر على التنديد بصورة قاطعة بهجوم إيران الإجرامي على إسرائيل، ليس جديرًا بالدوس على الأراضي الإسرائيلية".

وكعادة حكومة الاحتلال، تواصل جرائمها ضد الإنسانية، وتبيّن في الوقت نفسه مظلوميّتها المزعومة أمام المجتمع الدولي، حيث واصل وزير خارجية الاحتلال متحدثًا عن الأمين العام للأمم المتحدة: " هذا أمين عام كاره لإسرائيل، ومنح دعمًا لإرهابيين، غوتيريش سيُذكر كوصمة عار أبدية في تاريخ الأمم المتحدة".