اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بمقتل 8 من جنوده، بينهم 3 ضباط، في معارك مع حزب الله جنوب لبنان وصفها بالطاحنة.
وقال جيش الاحتلال إن القتلى ينتمون إلى وحدة الكوماندوز "إيعوز"، ولواء غولاني، مضيفًا أن 7 جنود وضباط آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة، وحالة اثنين منهم خطيرة، فيما أوضحت مصادر صحفية عربية أنّ 11 جنديًا إسرائيليًا قتلوا وأُصيب آخرون، بينهم ثلاثة على الأقل جراحهم خطرة، ما يُرجح ارتفاع عدد القتلى، حيث بيّنت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حوالي 30 جنديًا أصيبوا خلال اشتباكات الليلة الماضية.
#عاجل | جيش الاحتلال: يعلن ارتفاع عدد قتلاه في #جنوب_لبنان إلى 8 بعد تعرضه لكمينين متتاليين، ووسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الحصيلة قابلة للارتفاع. pic.twitter.com/mp1kyyZ88B
— Ultra Sawt ألترا صوت (@UltraSawt) October 2, 2024
وبيّن الجيش أن بين القتلى 3 ضباط يحملون رتبة رائد، واثنان آخران يحملان رتبة نقيب. وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أن القتلى الثمانية لقوا مصرعهم في حدثين مختلفين وقعا صباح الأربعاء، في واحد منهما واجهت قوة كوماندوز مقاتلي حزب الله في مبنى تابع للحزب، وفي الثانية أصيبت قوة من لواء غولاني بقذائف الهاون. وأضافت أن عملية إخلاء القوات ونقل المصابين والجنود تمت تحت النار، واستغرقت وقتًا طويلاً.
#عاجل | يديعوت أحرونوت: حوالي 30 جندياً أصيبوا خلال اشتباكات الليلة الماضية pic.twitter.com/nJ5pkJOxYn
— العربي الجديد (@alaraby_ar) October 2, 2024
من جهته أعلن حزب الله، في بيان، استهداف قوة مشاة إسرائيلية ظهر اليوم الأربعاء، وجاء فيه: "بعد رصد ومراقبة لقوة مشاة صهيونية تسللت إلى منزل في خراج بلدة كفركلا، فجر فيها مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 2:30 من بعد ظهر يوم الأربعاء عبوة معدة مسبقُا قبل أن يمطروها بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
🎥 مروحيات عسكرية إسرائيلية تنقل مصابين من الحدود اللبنانية.#لبنان pic.twitter.com/XDB2ohXuoA
— Ultra Sawt ألترا صوت (@UltraSawt) October 2, 2024
كذلك أعلن حزب الله استهدافه لتجمع لقوات الاحتلال في بساتين المطلة بالأسلحة المدفعية والصاروخية، وأصابه إصابة مباشرة، بحسب البيان. كذلك أكد الحزب تدميره لثلاث دبابات ميركافا بِصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس جنوبي لبنان، وبيّن أنه أطلق صاروخ أرض-جو على مروحية إسرائيلية في أجواء مستوطنة بيت هلل، مما أجبرها على المغادرة على الفور، ومنذ ذلك الحين لم تظهر أي مروحية في الأجواء على امتداد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة حسب بيان الحزب.
