قال كبير الأطباء في البيت الأبيض اليوم الأحد، 24 تموز/يوليو إن صحة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحسنت بشكل كبير وأن الأعراض التي يعاني منها حاليًا تقتصر على التهاب طفيف في الحلق، وذلك بعد تأكيد إصابته قبل أيام بعدوى فيروس كورونا الجديد.
عانى بايدن من نوبة سعال وبعض الآلام الطفيفة جراء إصابته بعدوى كوفيد-19
وبحسب الطبيب كيفن أوكونور، فإن الرئيس الأمريكي قد عانى من نوبة سعال وبعض الآلام الطفيفة، إلا أن ذلك كله قد تراجع الآن، مؤكدًا أن بايدن لا يعاني من أية أعراض شديدة مرتبطة بمرض كوفيد-19، ولا يعاني من ضيق في التنفس ولا انخفاض في مستويات الأكسجين.
Folks, I'm doing great. Thanks for your concern. Just called Senator Casey, Congressman Cartwright, and Mayor Cognetti (and my Scranton cousins!) to send my regrets for missing our event today.
Keeping busy! pic.twitter.com/uf7AsOg571
— President Biden (@POTUS) July 21, 2022
وبحسب بيان صحفي صدر اليوم، فإن معدل نبضات القلب وضغط الدم والتنفس ودرجة الحرارة وجميع العلامات الحيوية للرئيس الأمريكي طبيعية، وأن العرض الأساسي الذي يعاني منه حاليًا هو التهاب الحلق، وبعض الخشونة في الصوت وحسب.
كما أكد البيت الأبيض في وقت سابق من اليوم الأحد أن جميع الأشخاص الذين كانوا رفقة بايدن واختلطوا به قبل تشخيصه بالمرض غير مصابين بالعدوى، وذلك على الرغم من أن بايدن قد أصيب بمتحور شديد العدوى من الفيروس التاجي، المسؤول عن التزايد الكبير في الإصابات بالآونة الأخيرة في الولايات المتحدة وغيرها من الدول حول العالم.
وقد سعى البيت الأبيض إلى طمأنة الأمريكيين حول الوضع الصحي للرئيس الأمريكي، حيث نشر يوم الخميس مقطع فيديو يظهر فيه بايدن لينقل رسالة إلى المواطنين من حجره الصحي، كما أكد أنه قد شارك يوم الجمعة في اجتماعات عبر تقنية الفيديو مع مسؤولين وموظفين في البيت الأبيض.
هذا ولم يذكر البيت الأبيض عن المصدر المحتمل للعدوى التي لحقت بالرئيس الأمريكي، علمًا أنه كان قد عاد مؤخرًا من جولة في الشرق الأوسط، وشارك في العديد من المناسبات والفعاليات العامة قبلها، تضمنت لقاءات مع العديد من الأشخاص، وهو ما يزيد من صعوبة تحديد المصدر المحتمل للعدوى.
ويعد تشخيص بايدن بعدوى كوفيد-19 تحديًا جديدًا من نوع مختلف إلى جانب قائمة طويلة من التحديات التي تواجهه على المستوى الداخلي والخارجي، وفي مقدمتها مسألة الحرب في أوكرانيا، وارتفاع مستوى التضخم في الولايات المتحدة، ومصير سيطرة الديمقراطيين على الكونغرس في الفترة المقبلة، مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.