خلص تحقيق للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اعتمد سياسة منهجية لتدمير نظام الرعاية الصحية في غزة من خلال عدوانه المستمر على القطاع، مما يشكل جرائم حرب وجريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية.
وحسب ما نقلت وكالة رويترز، فصدر بيان عن الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، تأكد فيه تنفيذ الاحتلال "سياسة منظمة لتدمير نظام الرعاية الصحية في غزة خلال حربها على القطاع، وهي أفعال ترقى إلى جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة".
خلُص تحقيق للأمم المتحدة بأن الاحتلال نفذ سياسة منظمة لتدمير نظام الرعاية الصحية في غزة، وهو فعل يرقى إلى جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل بالإبادة الجماعية.
كما أصدرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي تقريرًا اتهمت فيه الاحتلال بشن "هجمات متواصلة ومتعمدة على العاملين والمرافق الطبية" في عدوانها على غزة، وقالت بيلاي التي ستقدم تقريرها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في 30 تشرين الأول/أكتوبر الجاري: "لقد تحمل الأطفال على وجه الخصوص وطأة هذه الهجمات، حيث عانوا بشكل مباشر وغير مباشر من انهيار النظام الصحي".
كما اتهم بيان لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة قوات الاحتلال بقتل وتعذيب العاملين في المجال الطبي عمدًا، واستهداف المركبات الطبية وتقييد التصاريح للمرضى لمغادرة قطاع غزة المحاصر، واستشهدت اللجنة بحالة استشهاد الطفلة الفلسطينية هند رجب مع أفراد أسرتها واثنين من المسعفين الذين جاءوا لإنقاذها من تحت نيران الاحتلال.