كشف مسؤولون في ولاية تكساس الأمريكية عن تفاصيل جديدة صادمة بخصوص حادثة إطلاق النار داخل مدرسة ابتدائية في مدينة يوفالدي في ولاية تكساس الأمريكية، والتي راح ضحيتها 19 طفلًا ومعلمان. وبحسب المعلومات الجديدة، فإن القاتل الذي نفذ العملية ظل متمترسًا داخل أحد الصفوف لمدة 40 دقيقة، قبل أن يتمكن أحد ضباط حرس حدود الولاية من إصابته بالرصاص. وقد تحدث السكّان في المدينة عن استيائهم جرّاء تأخر قوات الأمن في التدخّل لوضع حدّ للقاتل.
اقرأ: الولايات المتحدة: جميع الأطفال الذي قتلوا في مجزرة تكساس كانوا في صف واحد
وبحسب الخط الزمني للحادثة، فإن المسلّح البالغ من العمر 18 عامًا فقط قد وصل إلى المدرسة في الساعة 11:30 صباحًا بحسب التوقيت المحلي للولاية يوم الثلاثاء، ولم يتمّ تأكيد مقتله إلا بعد الساعة الواحدة من مساء ذات اليوم، بعد أن تم إطلاق النار عليه داخل مدرسة روب الابتدائية في مدينة يوفالدي.
ولم يتسنّ حتى اللحظة التأكد من المعلومات التي توضح ما جرى في محيط المدرسة قبيل اقتحام المسلّح ووصوله إلى إحدى الغرف الصفية لتنفيذ هجومه وقتل الأطفال الذين تجمعوا فيه، إذ تشير معلومات أوليّة إلى حدوث "اشتباك" بين رجال شرطة والمسلّح، دون توضيح طبيعة ذلك الاشتباك، وكيفية تمكّن المجرم من اقتحام المدرسة وتنفيذ جريمته.
وقد أكّدت السلطات في ولاية تكساس أن العملية استغرقت 40 دقيقة أو أكثر، منذ لحظة اقتحام المسلّح مبنى المدرسة وإطلاقه النار على حارس الأمن فيها، وحتى لحظة تأكيد مقتله على يد أحد قوات حرس الحدود، وذلك وفق تصريحات صحفية أدلى بها مدير الأمن العام في الولاية، ستيف ماكرو.
وبحسب ما نقلت الأسوشيتد برس عن أحد المسؤولين المطلعين على التحقيق، فإن عناصر حرس الحدود قد واجهوا صعوبة بالغة في اختراق الغرفة التي تحصن فيها منفذ الهجوم، واضطروا إلى الانتظار حتى جاء أحد المسؤولين عن المبنى بالمفتاح.
أكّد مواطنون كانوا في محيط المدرسة أثناء الهجوم أن الناس استاؤوا من تأخر قوات الأمن في اقتحام المكان، وقالوا إنّه كان بالإمكان فعل المزيد لإيقاف الهجوم في وقت أسر
كما تحدث مواطنون كانوا في محيط المدرسة أثناء الهجوم عن استياء من تأخر قوات الأمن في اقتحام المكان، وقالوا إنّه كان بالإمكان فعل المزيد لإيقاف الهجوم في وقت أسرع.
