ألتراصوت- فريق الترجمة
قررت مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة توفير جرعة معزّزة ثالثة من لقاح سينوفارم الصيني المضاد لعدوى فيروس كورونا الجديد، على أن يتمّ ذلك بعد ستة أشهر على الأقل من تلقي الجرعة الثانية، وبحيث تكون الأولوية للفئات الأكثر عرضة للتضرر من المرض، مثل كبار السنّ والمصابين بالأمراض المزمنة.
يتنامى الحديث عن ضرورة توفير جرعة ثالثة من اللقاح في ظل وجود تخوّفات فيما يتعلق بفعاليته، ولضمان توفير "الحماية القصوى" ضد المرض
ويأتي ذلك في ظل وجود تخوّفات فيما يتعلق بفعالية اللقاح الصيني ومداها الزمني، ومن أجل توفير "الحماية القصوى" ضد المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن اعتمادها للقاح الصيني، الذي تنتجه شركة مملوكة للدولة، والتي لها مصنع في الإمارات، ضمن إطار مشروع مشترك بين الشركة الصينية، وشركة جي42 الإماراتية، لتكون بذلك الدولة الأولى التي تصنّع نسختها الخاصة من لقاح سينوفارم.
ويأتي إعلان الإمارات عن الجرعة المعزّزة الثالثة من لقاح سينوفارم بعد تقارير وردت بتلقي بعض المواطنين في الإمارات لجرعة ثالثة، بعد أن تبين أن استجابتهم المناعية لأول جرعتين من اللقاح لم تكن كافية. كما كان مسؤولون في الصين قد صرحوا الشهر الماضي بأن الحماية التي يوفرها لقاح سينوفارم ليست الأعلى مقارنة باللقاحات الأخرى، ما أثار تخوفات بشأن مدى الحماية الفعليّة التي يوفّرها اللقاح.
يأتي إعلان الإمارات عن الجرعة المعزّزة من لقاح سينوفارم بعد تقارير وردت بتلقي بعض المواطنين في الإمارات لجرعة ثالثة، بعد أن تبين أن استجابتهم المناعية لأول جرعتين من اللقاح لم تكن كافية
وإضافة إلى التصريحات بخصوص فعالية اللقاح، فإن الشركة الصينية لم تفصح عن كافة ما لديها من بيانات تتعلق بالمراحل الأخيرة من التجارب على اللقاح، ما أثار انتقادات على صعيد الشفافية، بالرغم من اعتماد العديد من الدول حول العالم لهذا اللقاح، من بينها دول عربية، مثل الأردن والعراق ولبنان والإمارات.
اقرأ/ي أيضًا:
موديرنا تخصص 34 مليون جرعة من لقاحها للدول النامية
هل تمارس الولايات المتحدة حظرًا على تصدير اللقاحات لدول العالم؟
وفيات كوفيد-19 في البرازيل تتجاوز 400 ألف حالة