أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أنه وزوجته صوفي قررا الانفصال بعد 18 عام معًا، وذلك بعد "نقاشات صعبة وبلا جدوى"، على حد قولهما.
ترودو وزوجته تزوجا عام 2005 في مدينة مونتريال ولديهما ثلاثة أطفال، وقد أضافا في منشور على إنستغرام أنهما سيبقيان على تقارب العائلة والمحبة داخلها.
مكتب ترودو أصدر بيانًا قال فيه إنه رغم توقيع الزوجين على وثيقة انفصال إلا أنهما سيواصلان الظهور معًا في المناسبات العامة. وأضاف أنهما "عملا على ضمان اتخاذ كافة الخطوات القانونية والأخلاقية المتعلقة بقرارهما بالانفصال، وسيواصلان فعل ذلك"، كما قال البيان إنهما والأطفال سيكونان في عطلة معًا الأسبوع المقبل.
وطالب الزوجان بالخصوصية من أجل أطفالهما خافير (15 عامًا) وإيلا غريس (14 عامًا) وهادريان (9 سنوات).
ووفقًا لما نقلت رويترز عن مصدر مسؤول، فإن الزوجان ستكون لهما وصاية مشتركة على الأطفال، في حين أن الأطفال سيعيشون مع ترودو في المقر الرئاسي، ريدو كوتيج، في أوتوا، حيث تعيش العائلة منذ عام 2015. أما غريغوار فستنتقل للعيش في منزل منفصل في أوتوا، لكنها ستقضي وقًا طويلًا مع أطفالها في ريدو كوتيج.
مكتب ترودو أصدر بيانًا قال فيه إنه رغم توقيع الزوجين على وثيقة انفصال إلا أنهما سيواصلان الظهور معًا في المناسبات العامة، كما سيحافظان على قرب العائلة من أجل الأطفال.
يشار إلى أنه لوحظ في السنوات القليلة الماضية أن ظهورهما معًا أصبح أقل تكرارًا، إلا أنهما حضرا حفل تنصيب الملك تشارلز الثالث في أيار/ مايو الماضي معًا، كما استضافا الرئيس الأمريكي جو بايدن في كندا في آذار/ مارس.
ترودو ذو الـ 51 عامًا والذي يعد أحد أهم الرؤساء الكنديين، وصل إلى الرئاسة عام 2015. أما صوفي غريغوار فقد عملت سابقًا عارضة أزياء ومقدمة أخبار. وقد التقى الزوجان أثناء طفولتهما، إذ كانت في صف دراسي واحد مع شقيق ترودو الأصغر مايكل، ثم عادا للتواصل بعد أن استضافا حفلًا للتبرعات عام 2003 وتزوجها بعد عامين من ذلك.
في عام 2016، نشرت مجلة فوغ على غلافها الرئيسي صورة للزوجين مع مقالة مطولة في المجلة عن ترودو وصفته بأنه "يثير استغراب البعض عندما يظهر مشاعره لزوجته في العلن." وفي عام 2014 نشر ترودو سيرته الذاتية التي قال فيها إن زواجه ليس بالكامل "وقد واجهنا تذبذات صعبة في علاقتنا."
أما غريغوار فقالت في ذكرى زواجهما الماضي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إنهما مرا "في أيام مشمسة وأخرى عاصفة وفي كل ما بين ذلك، ولم تنته الأمور بعد." وأضافت أن "العلاقات طزيلة الأمد صعبة من العديد من النواحي."
يذكر أن والد ترودو، بيير ترودو، الذي شغل منصب رئاسة الوزراء أيضًا، انفصل عن زوجته مارغريت عام 1979 ثم تطلقا عام 1984 في العام الأخير لبيير ترودو في الرئاسة، ليكون جاستن ترودو ثاني رئيس وزراء كندي ينفصل عن زوجته أثناء فترة ولايته.