أعلنت الشرطة الكندية مقتل أربعة أشخاص في عملية إطلاق نار وقعت فجر يوم أمس الإثنين بالتوقيت المحلي لمقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية.
عمليات إطلاق النار العشوائية أقل شيوعًا في كندا مقارنة بدول أخرى، ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية
وقالت الشرطة إن حادث إطلاق النار وقع في مدينة لانجلي، إحدى ضواحي فانكوفر في كندا، وقد بدأ بعد منتصف الليل وأن أربعة أشخاص قد أصيبوا برصاص ما يعتقد أنه مسلح منفرد. وقد قتل اثنان من الجرحى، إضافة إلى منفذ الهجوم، الذي أردي قتيلًا برصاص الشرطة في نفس الموقع، وتم تعريفه باسم "جوردان غوغين"، وهو مواطن كندي أبيض يبلغ من العمر 28 عامًا.
BREAKING: Due to the recent police incident, please avoid Langley City's downtown core, in the area of 200 Street & the Langley Bypass in Langley Township. The public is asked to stay out of the area until further notice.#langley #rcmp #langleyrcmp #langleypolice #bcrcmp pic.twitter.com/qmFQs7s1LR
— Langley RCMP (@LangleyRCMP) July 25, 2022
وكانت الحادثة قد أثارت قلق السلطات المحلية والمواطنين، لاسيما أنها تأتي ضمن عدة عمليات إطلاق النار وقعت في خمسة مواقع مختلفة على الأقل في أنحاء مختلفة من المدينة نفسها (لانجلي)، وهو ما دفع الشرطة إلى مناشدة المواطنين لتجنب الخروج في عدد من المناطق إلى حين احتواء الموقف، بعد التعامل معه كحالة طارئة، تخوفًا من استهداف فئة معيّنة من الناس في هذه الحوادث. إذ أوضحت الشرطة أن معظم الضحايا كانوا من المشرّدين، إلا أنّه لم يتم التأكّد بعد من هذه الفرضية، كما ما تزال الشرطة تبحث عن أية علاقة تربط بين الضحايا ومنفذ الهجوم.
يذكر أن عمليات إطلاق النار العشوائية أقل شيوعًا في كندا مقارنة بدول أخرى، ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية. فالحكومة الكندية تطبق قوانين أشدّ صرامة فيما يتعلق باقتناء السلاح واستخدامه. رغم ذلك، فإن عدل حوادث إطلاق النار في كندا أعلى من مثيله في بلدان غنية أخرى، وتشير الأرقام إلى أنه يتخذ منحى تصاعديًا في السنوات القليلة الماضية.
تزايدت عمليات إطلاق النار العشوائي في كندا في السنوات القليلة الماضية
وكانت أسوأ حادثة إطلاق نار جماعي شهدتها كندا قد وقعت في عام 2020، وذلك عندما أطلق مسلح النار بشكل عشوائي على حشد من الناس، فأصاب 13 شخصًا على الأقل ثم قتل تسعة آخرين في حريق أشعله في مدينة بورتابيك شمالي كندا.