ألتراصوت- فريق الترجمة
أعلنت وزارة الهجرة واللاجئين الكندية أنها بصدد إطلاق برنامج لجوء جديد وخاصّ يستهدف "المدافعين عن حقوق الإنسان"، بما يشمل الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام، والذين قد يضطرون إلى مغادرة بلادهم خوفًا من الاضطهاد والاعتقال.
وبحسب وزير الهجرة واللاجئين والجنسية الكندي ماركو ميندتشينو، فإن البرنامج يعدّ الأول من نوعه في العالم، ومن شأنه أن يوفر فرصة اللجوء والحياة الكريمة لمئتين وخمسين شخصًا سنويًا مع أسرهم، مع التركيز بشكل أساسي على الأشخاص الأكثر عرضة للضرر جراء طبيعة عملهم الحقوقيّ، مثل الصحفيات، والمدافعين والمدافعات عن الحريّات الشخصية.
وقد أثنت المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة على هذه الخطوة، وأعربت عن أملها في استيعاب أعداد أكبر من اللاجئين المعرضين للخطر في كندا في السنوات المقبلة، وضرورة عدم تجاهل الأفراد الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل تسليط الضوء على المشاكل والمآسي الإنسانية والأوضاع السياسية والحقوقية في بلدانهم، خاصة مع ارتفاع أعداد الصحفيين الذين يتعرضون للاعتقال والتعذيب، والاستهداف، في العديد من دول العالم.
تشير إحصائيات "مرصد اليونسكو للصحافيين المغتالين" إلى حدوث 62 جريمة قتل طالت صحفيين عبر دول العالم في 2020، و79 عملية قتل طالت الصحفيين ما بين 2020 ونيسان/أبريل 2021
إذ تشير إحصائيات "مرصد اليونسكو للصحافيين المغتالين" إلى حدوث 62 جريمة قتل طالت صحفيين عبر دول العالم في 2020، و79 عملية قتل طالت الصحفيين ما بين 2020 ونيسان/أبريل 2021. ومنذ 1993 قُتل، 1452 صحفياً حول العالم، وهو ما يضع بحسب المنظمة، مسؤولية كبيرة على الحكومات للوفاء بتعهداتها إزاء حرية الصحافة وحماية حقوق الصحفيين.
اقرأ/ي أيضًا: